مخرج "السندي.. أمير الدم": الفيلم يقف مع الدولة في معركتها ضد الإرهاب

مخرج "السندي.. أمير الدم": الفيلم يقف مع الدولة في معركتها ضد الإرهاب
- أفلام وثائقية
- الجماعة الإرهابية
- حسن البنا
- عبد الرحمن السندي
- "السندي.. أمير الدم"
- أمير الدم
- أفلام وثائقية
- الجماعة الإرهابية
- حسن البنا
- عبد الرحمن السندي
- "السندي.. أمير الدم"
- أمير الدم
قال المخرج والروائي شريف سعيد، مخرج الفيلم الوثائقي "السندي.. أمير الدم" إنهم لم يختاروا حسن البنا لتناول شخصيته في الفيلم الوثائقي لأنه بالفعل تم تناول شخصيته في أعمال كثيرة سواء كانت وثائقية أو كتب أو دراما، وأبرزها مسلسل "الجماعة"، على عكس عبد الرحمن السندي، الذي يوجد الكثيرين لا يعرفون حتى إسمه.
وتابع: يوجد الكثيرين داخل الجماعة لا يعرفونه، وبالأخص لأن الإخوان لديهم أزمة في شخصية السندي، لأنه في حال إعترافهم به وبوجوده، معناه الإعتراف بكل جرائمه، وفي نفس الوقت إنكاره صعب لأنه إختيار حسن البنا، ولكن منهم يلصقون كل الجرائم للسندي للإحتفاظ بنقاء شخصية حسن البنا وكأنه كان يعمل من تلقاء نفسه.
وأضاف سعيد خلال حواره لبرنامج "المانيفستو"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على الراديو 90.90 أن الجمهور المستهدف من هذا الفيلم الوثائقي في هو كل من يقف في مربع خطأ، وهم المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، والمعتنقين لأفكار الجماعة الإرهابية، لأنهم يقفون في المربع الخطأ عن جهل، وأيضا أنه يستهدف الطبيعيين ممن لديهم تفسيرات ورؤى معينة مغالطة اكتسبوها من أفلام وثائقية مضادة من إنتاج جهات معادية لمصر.
وتابع "سعيد" أنه حاول قدر الإمكان إزاحة قدر كبير من طبقات الغبار المتراكمة، وتعريف كل من يجهل، عن طريق البحث بشكل موضوعي ومهني، وجلب الحقائق من مذكرات أعضاء التنظيم الخاص، "شوفوا إنتو قايلين إيه على بعض"، وحاولنا تركيب القطع بجوار بعضها، كي تظهر الصورة بوضوح تدريجيا، شارحا أن أي عمل وثائقي ميزته أن يتم الإستقصاء والتأصيل والقراءة والبحث من خلاله.
واستكمل "سعيد" أنه من خلال بحثه في هذا الفيلم فهو يرفض مقولة "كل إخواني هو إرهابي ولكن ينتظر الفرصة"، لأنه يرفض فكرة التعميم، لأن ه ناك البعض منهم "مضحوك عليه فكريا لأنها متعرفشي"، وهناك شخصيات لا يجب أن تقف حيالها موقف حيادي، ودورنا التوضيح والمعرفة.
وأشار "سعيد" إلى أن أهمية فيلم "السندي.. أمير الدم" في هذا التوقيت هو التأصيل والبحث عن الحقيقة، أن الحقائق التي تناولها في الفيلم وجرائم القتل والتفجير، لن تسمح بالتعاطف مع هذه الشخصية على الإطلاق، مؤكدا على أن الوقوف في المنتصف والحياد في هذا الوقت لا يجوز بالتزامن مع خوض الدولة معركة، ولابد الوقوف في صف الدولة.
وشرح "سعيد" أن الفيلم الوثائقي يقف مع الدولة في معركتها ضد الإرهاب عن طريق توعية المواطنين بأصل الإرهاب، وأصل التطرف، لأن الفيلم الوثائقي أداة من ادوات القوة الناعمة، أداة فنية، لافتا إلى أن الدولة تأخرت في إستدعاء أحد أسلحة القوة الناعمة، وهو سلاح الوثائقيات، ومصر كانت لديها إنتاج عظيم وكوادر مهمة في هذا المجال في قناتي النيل للأخبار وقناة النيل الثقافية.