الصفحات القبطية على "فيسبوك" تتداول أول صورة للأنبا بيشوي بعد وفاته

الصفحات القبطية على "فيسبوك" تتداول أول صورة للأنبا بيشوي بعد وفاته
- أزمة قلبية
- أساقفة الكنيسة
- الأنبا باخوميوس
- الأنبا بنيامين
- الأنبا موسى
- البابا تواضروس الثاني
- أرثوذكسية
- الأنبا بيشوي
- أزمة قلبية
- أساقفة الكنيسة
- الأنبا باخوميوس
- الأنبا بنيامين
- الأنبا موسى
- البابا تواضروس الثاني
- أرثوذكسية
- الأنبا بيشوي
تداول عدد من الصفحات القبطية على مواقع التواصل الإجتماعي، أول صورة للأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ ودمياط ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس وسكرتير المجمع المقدس الأسبق، بعد وفاته، مساء أمس، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء وجوده في القاهرة.
وتشيع الكنيسة، غدا، جثمان المطران الذي ستقام عليه صلوات التجنيز بدير القديسة دميانة، بحضور عدد كبير من أساقفة الكنيسة، وسط غياب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لوجوده في زيارة رعوية بالولايات المتحدة الأمريكية، بدأت 13 سبتمبر الماضي.
وأناب البابا: "الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس"، لصلاة التجنيز، ومن المقرر أن يدفن الأنبا بيشوي بالمدفن الخاص به مع أسلافه من المطارنة والأساقفة على كرسي الإيبارشية.
ووصف المركز الإعلامي للكنيسة المطران الراحل بأنه "العلامة الأمين والكوكب المنير"، ونعى البابا تواضروس الثاني المطران الراحل قائلا: "تزف الكنيسة إلى السماء الأنبا بيشوي، ويعز علينا انتقاله المفاجئ بعد أن خدم الكنيسة 45 سنة مطرانًا جليلًا، وشغل منصب السكرتير العام الأسبق للمجمع المقدس، وكان عالمًا لاهوتيًّا مدققًا، شارك بعلمه في صياغة الكثير من البيانات الكنسية واللاهوتية، كما كان أستاذًا في الكليات الإكليريكية بمصر وبالخارج، نصلي أن ينيح الرب هذا الحبر الجليل ويمنحنا جميعًا وأبنائه ومحبيه التعزيات السماوية، وتعازينا الخاصة لمجمع كهنة إيبارشيته المباركة ولراهبات دير القديسة دميانة، ولشعبه".
ولد الأنبا بيشوي بالمنصورة في 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا، وهو ينتمي لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاي، بحسب الكنيسة، وتخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وحصل على درجة الماچستير في الهندسة الميكانيكية عام 1968، والتحق بدير السريان في العام نفسه، وترهب في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني، واختاره البابا الراحل شنودة الثالث، أسقفًا لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ وجرى تسييمه في 24 سبتمبر 1972.
نال الأنبا بشوي رتبة مطران في 2 سبتمبر 1990، وخدم كسكرتير للمجمع المقدس لعدة سنوات، وتولى منصب المقرر لعدة لجان بالمجمع المقدس في فترات مختلفة، من بينها لجنة الإيمان والتعليم والتشريع ولجنة شؤون الإيبارشيات ولجنة شؤون الأديرة ولجنة العلاقات الكنسية، وشغل منصب رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجالس الكنسية العالمية والإقليمية والمحلية، والمطران المشارك في الحوارات اللاهوتية مع كنائس العالم.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، إن المطران الراحل تميز في العمل المسكوني بفضل تمكنه وفهمه اللاهوتي الدقيق، حتى نال تقدير واحترام كل الدوائر التي تواجد فيها عبر سنواتٍ طوال، حيث كان يتمتع بصلاتٍ قوية مع رؤساء الكنائس بالعديد من بلاد العالم.