كنائس كفر الشيخ تتشح بالسواد حزنًا على الأنبا بيشوي

كنائس كفر الشيخ تتشح بالسواد حزنًا على الأنبا بيشوي
- أزمة قلبية
- الأنبا بيشوى
- البابا شنودة الثالث
- أرثوذكسية
- محافظ كفر الشيخ
- أزمة قلبية
- الأنبا بيشوى
- البابا شنودة الثالث
- أرثوذكسية
- محافظ كفر الشيخ
اتشحت كنائس محافظة كفرالشيخ الأرثوذكسية، بالحزن واعلنت الحداد على وفاة الأنبا بيشوي، مطران كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، والذي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر ناهز 76 عاما، واستعد الاقباط للسفر إلى دير القديسة دميانة بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية، لدفن جثمانه غداً الخميس داخل الدير، ونعى الأقباط وكيل المطرانية.
وقال الدكتور عادل عازر، أحد الرموز القبطية بكفرالشيخ، إن الكنيسة المصرية فقدت رجلاً محباً متسامحاً، متدينا، قيمة وقامة وطنية، عاش عمره خادمًا للجميع، الصغير قبل الكبير، وكان معتدلا مشاركًا بحكمة في جميع القضايا الشائكة، مضيفا "رحيلك أنهك قلوبنا وإعتصرها ألمًا فقد خدمت مجتمعاتنا بكل حب وود دون الشكوى يوماً".
{long_qoute_1}
وأضاف فريد نجيب، أحد أقباط كفر الشيخ، أن الأنبا بيشوى كان رمزاً للوطنية، يتمتع بحب الجميع، محبا للخير والسلام، كان راعياً أميناً يسهر من أجل مصلحة الكنيسة، ونموذجاً للحكمة في معالجة المواقف المختلفة، وله دور بارز في تعزيز روح الانتماء داخل أبناء الشعب الواحد.
وذكرت مصادر كنسية، تولى القمص بطرس بطرس بسطوريوس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط، القيام بأعمال الكنيسة لحين قرار إدارة الكنيسة بسيامة مطران أخر.
{long_qoute_2}
وفي سياق متصل، نعى الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي، مطران عام دمياط وكفرالشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس الأسبق، والذي توفى فجر اليوم عن عمر ناهز 76 عامًا.
وقال المحافظ: "إننا ننعى ببالغ الحزن والأسى الأنبا بيشوي نيابة عن شعب محافظة كفرالشيخ، فقد فقدنا قيمة وقامة دينية ووطنية عظيمة فقد كان يمتاز بالحكمة والهدوء، وعاش عمره خادمًا للوطن".
وقدم محافظ كفرالشيخ، خالص العزاء والمواساة في الفقيد لشعب مصر وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
والأنبا بيشوي، ولد يوم 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963، بتقدير ممتاز وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة المدنية، وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني، وتمت سيامته قسا في 12 أبريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفرالشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث، وهو الرجل الوحيد في الكنيسة الذي يرأس دير للراهبات في مصر.