«تواضروس» يصلى «الجمعة العظيمة» بدير الأنبا بيشوى.. والكنائس تحتفل بـ«عيد القيامة» غدا

«تواضروس» يصلى «الجمعة العظيمة» بدير الأنبا بيشوى.. والكنائس تحتفل بـ«عيد القيامة» غدا
- أقباط
- عيد القيامة المجيد
- عيد القيامة
- الجمعة العظيمة
- جمعة الآلام
- الكنيست
- البابا تواضروس الثاني
- خميس العهد
- الكنيسة الإنجيلية
- سبت النور
- تأمين الكنائس
- أقباط
- عيد القيامة المجيد
- عيد القيامة
- الجمعة العظيمة
- جمعة الآلام
- الكنيست
- البابا تواضروس الثاني
- خميس العهد
- الكنيسة الإنجيلية
- سبت النور
- تأمين الكنائس
احتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، بـ«الجمعة العظيمة»، التى يُطلق عليها أيضاً «الجمعة الحزينة» أو «جمعة الآلام» أو «جمعة الصلبوت»، وفقاً للعقيدة المسيحية، وهى ذكرى اليوم الذى صُلب ودُفن فيه المسيح، وتسبق يوم عيد القيامة المجيد.
واستمرت صلوات الكنيسة من السادسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، وارتدى الشمامسة الزى الجنائزى، مردّدين الألحان الحزينة، فيما استمر صوم الأقباط الانقطاعى (دون طعام أو ماء) من الساعة الثانية عشرة مساء الخميس، وحتى الخامسة من مساء الجمعة.
وترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات «سواعى» (ساعات) «الجمعة العظيمة» بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وشاركه الصلاة أسقف ورئيس الدير، الأنبا صرابامون، ومجمع رهبان الدير وعدد كبير من الأقباط.
{long_qoute_1}
وكان البابا صلى قداس «لقان خميس العهد»، أمس، بدير مارمينا بصحراء مريوط.
ويتكون طقس «الجمعة العظيمة» من صلوات تتوزّع على ٦ سواعى طقسية، وهى باكر، والثالثة، والسادسة، والتاسعة، والحادية عشرة، والثانية عشرة، تستغرق نحو ١٢ ساعة من وقت اليوم.
وفى كل ساعة من هذه السواعى تتم قراءة فصول من العهد القديم تتضمّن «نبوات» تشير إلى الأحداث التى وقعت فى هذا اليوم، وكذلك إلى عمل الخلاص الذى تممه السيد المسيح بصليبه، والذى أعلن عنه قبل أن يُسلم الروح مباشرة، حسب القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة.
وأضاف «حليم» أن «الجمعة العظيمة» تتضمّن أيضاً قراءات مختارة من سفر المزامير ومن الأناجيل الأربعة ومقتطفات من رسائل القديس بولس الرسول، تُجسّد لحظة بلحظة مشاهد ذلك اليوم الذى يُعد الأعظم بين أيام السنة الطقسية فى الكنيسة، هذا إلى جانب مجموعة كبيرة من الألحان التى تمتزج فيها الأنغام الرصينة بالمعانى العميقة، فتُنتج وجبة روحية دسمة تليق بالمناسبة المحورية.
وترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم، صلوات «الجمعة العظيمة» بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بالاشتراك مع القس يوسف سمير، ورعاة الكنيسة وفريق الترانيم.
ويحتفل الأقباط، اليوم بـ«سبت النور»، أو «سبت الفرح»، وهو كلمة اصطلاحية أخذت أبعادها من شعلة نار تنطلق من كنيسة القيامة بالقدس، المكان الذى وُضع فيه جسد المسيح بعد صلبه 3 أيام قبل قيامته، حسب الاعتقاد المسيحى.
ويستقبل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، المهنئين بعيد القيامة بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث من المتوقع توافد عدد من الوزراء والمسئولين.
وتقيم الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية، قداسات عيد القيامة، مساء اليوم، بحضور مندوبين عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث يترأس البابا تواضروس الثانى، قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأعلنت الكنيسة أنه لن يُسمح بحضور القداس إلا لحاملى الدعوات دون استثناء، وذلك نظراً للأعمال التى تتم بالكاتدرائية، وتحول دون استقبال أعداد كبيرة من المصلين.
{long_qoute_2}
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس العيد، بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، ويترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، احتفال الطائفة بالعيد بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، احتفال عيد القيامة بكاتدرائية جميع القديسين، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمسئولين ورجال الدولة وممثلى بعض السفارات.
وشهدت الكنائس تشديدات وتعزيزات أمنية مكثّفة، خشية وقوع أى أعمال إرهابية، وشملت التدابير الأمنية تمشيط الشوارع الجانبية فى محيط الكنائس، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمّع أمام الكنائس بعد الاحتفالات والانصراف الفورى، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وسرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أى جسم غريب، مع عدم العبث به، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء الدخول للكنائس، ووضع الأبواب الإلكترونية بالكنائس خارج أبوابها، وزيادة عدد أفراد الخدمات الأمنية المعيّنة لتأمين الكنائس، ووجود حرم آمن حول كل كنيسة، ونشر الصدادات الحديدية بمحيطها، والتأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكنائس، ووجود خدمات من الشرطة النسائية بكل كنيسة، لتفتيش السيدات.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى بجميع المحافظات استعداداً لتأمين عيد القيامة وشم النسيم، حيث كثفت الخدمات والكمائن الأمنية لتأمين دور العبادة المسيحية والمنشآت الحيوية والهامة وجميع مؤسسات الدولة، ونشرت قوات من «العمليات الخاصة» بكل مديرية.
ووضعت قيادات الداخلية خطة أمنية محكمة اشتركت فيها جميع الإدارات، وتم نشرها على مديريات الأمن، تحت إشراف اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، كما تم مراقبة جميع الميادين بكاميرات مراقبة وتشديد التأمين على المراكز الشرطية، ومن أهم بنود الخطة نشر الأقوال والارتكازات الأمنية ونقاط التفتيش فى جميع الشوارع والميادين، لتنفيذ الخطط الأمنية والاطمئنان على حالة الاستنفار الأمنى والتأهب بكافة المحافظات، واتخذت الأجهزة الأمنية كافة التدابير الاحترازية التى من شأنها حفظ الأمن، فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها الشرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب.
وشهدت مديرية أمن القاهرة حالة من الاستنفار الأمنى القصوى، استعداداً لاستقبال عيد القيامة وشم النسيم.