تحرك جثمان الأنبا بيشوي من القاهرة استعدادا لدفنه غدا

تحرك جثمان الأنبا بيشوي من القاهرة استعدادا لدفنه غدا
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضرس
- البابا شنودة الثالث
- القديسة دميانة
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضرس
- البابا شنودة الثالث
- القديسة دميانة
- الكنيسة الأرثوذكسية
يستعد دير القديسة دميانة بالدقهلية، اليوم، لاستقبال جثمان الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، والبراري وسكرتير المجمع المقدس السابق، والذي وافته المنية فجر اليوم بالقاهرة عقب عودته من رحلة رعوية بأرمينيا ولبنان.
وقال القمص ديسقورس شحاتة وكيل دير القديسة دميانة، إن الجثمان خرج بالفعل من القاهرة، ونحن الآن نستعد لاستقباله، وسيكون الليلة داخل الدير استعدادا لتشييعه غدا الخميس إلى مثواه الأخير في المدفن الخاص بنيافته مع أسلافه من المطارنة والأساقفة على كرسي الإيبارشية.
وسادت حالة من الحزن الشديد داخل الدير، والذين ارتبطوا بالأنبا بيشوى على مدار 46 سنة قضاها معهم رئيسا للدير، وترأس صواته واحتفالاته وأحزانه، ويعد الأنبا بيشوي من اللاهوتيين القلائل بالكنيسة، وجرى ترشيحه في انتخابات خلافة البابا شنودة الثالث على الكرسي الباباوي والتي فاز بها الأنبا تواضروس الثاني.
يذكر أن الأنبا بيشوي ولد 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة المدنية، وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني، وتمت سيامته قسا في 12 أبريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وجرى سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث، وهو الرجل الوحيد في الكنيسة الذي يرأس دير للراهبات في مصر.