"رجل الحلوى".. قاتل أنهى حياة 28 مراهقا بعد تعذيبهم جنسيا

"رجل الحلوى".. قاتل أنهى حياة 28 مراهقا بعد تعذيبهم جنسيا
ربما يكون دين كورل واحدا من أكثر القتلة الأمريكيين المحنكين، لأنه كان يظهر أنه رجل عادي جدا، ولكنه أخفى سرا دفينا لا يخطر ببال أي شخص يعرفه.
دين كورل عاش في حي ثري في مدينة "هيوستن" بتكساس، وكان يستمتع بقضاء بعض الوقت في مصنع حلوى والدته، ومن هنا حصل على لقب "رجل الحلوى"، حسب موقع "all that's interesting".
كورل هو أحد قدامى المحاربين في الحرب الأمريكية-الفيتنامية، ولم يكن له أي سجل جنائي، ووصفه جيرانه بأنه هادئ، خلوق، مبهج، مبتسم دائماً.
ما لم يعرفه جيران كورل أنه يخفي أسرارًا قاتلة، فعلى مدار سنتين ونصف، من 13 ديسمبر 1970 إلى 25 يوليو 1973، قتل كورل 28 صبيا بعد أن عذبهم جنسيا.
ارتكب دين جرائمه بمساعدة اثنين، واين هينلي البالغ من العمر 17 عاما، وديفيد بروكس البالغ من العمر 18 عاما، وكانا يعرفان الكثير من ضحايا كورل، بل هناك عدد قليل من الضحايا من أصدقائهما.
وأسلوب ارتكاب الجرائم كان بأن يغري كورل وشريكيه الأولاد بالحلوى والكحول والوعود الكاذبة بأخذ جولة بسيارة كورل، ثم يعذبونهم ويجبرونهم على كتابة رسائل إلى عائلاتهم يخبرونهم بأنهم آمنين.
وورد أن كورل وشركائه كانوا يجردون الأولاد من ملابسهم ويقيدوا أيديهم ويربطوا أقدامهم ثم يعذبونهم جنسيا، وبعدها يقتلوهم.
موجة القتل الفظيعة هذه جعلت كورل أكثر القتلى عنفا وفظاعة من بين جميع القتلة الأمريكيين المتسللين حتى الآن.
وانغماس كورل الفظيع في جرائمه الشنيعه أقلقت شريكه الشاب هينلي، لذا قرر أن كورل نال ما يكفيه من قتل وتعذيب بعدما قتل أصدقائه، وأطلق النار على كورول في رأسه بمسدسه الخاص.
واعترف هينلي وبروكس فيما بعد وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة لتورطهما في هذه الجرائم البشعة.
وعثر المحققون على جثث ضحايا كورول في نهاية المطاف، إذ كان الأولاد الـ28 المقتولين مدفونين في 3 مناطق مختلفة: في "هيوستن" وشبه جزيرة "بوليفار" ومنطقة غابات في بحيرة "سام ريبورن".