بعد تناول فيلم "يوم الدين" للمرض.. "الجذام" بين الأسباب والشفاء

بعد تناول فيلم "يوم الدين" للمرض.. "الجذام" بين الأسباب والشفاء
- فيلم يوم للدين
- مستعمرة الجذام
- مرض الجذام
- الجذام
- يوم للدين
- فيلم يوم للدين
- مستعمرة الجذام
- مرض الجذام
- الجذام
- يوم للدين
شهرة واسعة بجميع الأوساط السينمائية والمهرجانات العالمية والمحلية حققها فيلم "يوم الدين"، أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو بكر شوقي، وكان العرض العالمي الأول للفيلم أقيم في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، منافسا على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه "Francois Chalais".
"يوم الدين" فيلم يضم دراما مليئة بالمغامرات عن المصري "بشاي" الذي يعيش في مستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته يتحلى بالشجاعة ويقرر مغادرة المستعمرة للمرة الأولى، بادئا الرحلة برفقة الطفل اليتيم "أوباما"، على عربة يجرها حمار، في رحلة عبر مصر إلى مسقط رأسه، لمعرفة السبب الذي جعل والده يخلف وعده بالعودة من أجله.
ولأول مرة يتحدث عمل سينمائي عن "مرض الجذام"، لذلك تستعرض "الوطن" طبيعته وأسبابه وتطوراتها وصولا إلى العلاج، وذلك حسب منظمة الصحة العالمية:
- الجذام مرض مزمن تسببه عصية بطيئة التكاثر تسمى "المتفطرة الجذامية"، حيث تتكاثر ببطء، وتمتد فترة حضانة المرض لخمسة أعوام تقريباً، وفي بعض الحالات قد تظهر الأعراض في غضون سنة واحدة، ولكنها قد لا تظهر إلا بعد مرور 20 عاما.
- يؤثر المرض في المقام الأول على الجلد والأعصاب المحيطية والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين، وليس شديد العدوى، ومع ذلك فهو ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم أثناء مخالطة الحالات التي لم تتلق العلاج مخالطة حميمة ومتكررة.
- قابل للشفاء يمكن معالجته بالأدوية المتعددة، وإذا لم يعالج قد يسبب تلفا تدريجيا ومستداما في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين.
- تشير الأرقام الرسمية الواردة من 138 بلداً من أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة، إلى أن انتشار الجذام العالمي المسجل بلغ 176176 حالة في نهاية عام 2015، وبلغ عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في ذلك العام 211973 حالة.
- أتاحت منظمة الصحة العالمية المعالجة الأدوية المتعددة مجاناً أمام جميع المرضى حول العالم منذ عام 1995، ووفرت بذلك علاجاً بسيطاً وشديد الفعالية لجميع أنواع الجذام.
- وقد نجح العالم في التخلص من الجذام كمشكلة من مشكلات الصحة العمومية عام 2000، وقد تم شفاء نحو 16 مليون مريض بالجذام بواسطة المعالجة بالأدوية المتعددة خلال العشرين عاماً الماضية.
- ما زالت هناك بؤر تشهد مستويات عالية من توطن المرض في بعض المناطق التابعة لبلدان عديدة، وتشمل تلك التي تبلغ عن حالات قليلة نسبيا، لكن شهدت مكافحة الجذام في السنوات الأخيرة، تحسناً كبيراً بفضل الحملات التي شنتها معظم البلدان، وأدى دمج الخدمات الأساسية التي تقدم إلى مرضى الجذام إلى سهولة تشخيص المرض وعلاجه.
- وفي عام 2016، استهلت منظمة الصحة العالمية استراتيجية عالمية جديدة، وهي "الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام: الإسراع نحو عالم خالٍ من الجذام"، التي تستهدف تنشيط جهود مكافحة الجذام وتجنب حالات العجز، ولاسيما بين الأطفال المصابين في البلدان التي يتوطنها المرض.
- وتركز الجهود الحالية على تعزيز الكشف المبكر عن الحالات للحد من عبء المرض ووقف سريان المرض، مما يسهم ذلك في التخلص من الجذام.