مخرج فيلم "يوم الدين": "الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية"

مخرج فيلم "يوم الدين": "الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية"
- المجتمع المصري
- فريق عمل
- مرة أخرى
- مهرجان كان السينمائي
- وفاة زوج
- أبو
- أشخاص
- أصحاب الأعمال
- يوم الدين
- المخرج أبو بكر شوقي
- المجتمع المصري
- فريق عمل
- مرة أخرى
- مهرجان كان السينمائي
- وفاة زوج
- أبو
- أشخاص
- أصحاب الأعمال
- يوم الدين
- المخرج أبو بكر شوقي
يعرض الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، في المسابقة الرسمية بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، بحضور فريق عمل الفيلم.
ونشر مهرجان كان عبر موقعه الرسمي مراجعة عن الفيلم المصري، قال فيها: "يتساءل أبوبكر شوقي عن التهميش غير العادل للأشخاص المصابين بالجذام خلال فيلم (يوم الدين)، وهو فيلم مأساوي ينتمى لأفلام رحلات الطريق يزداد ثقلا من خلال استخدام قصص حقيقية، يتنافس الفيلم على جائزة "Caméra d’Or" التي تمنح لأصحاب الأعمال الأولى".
وتابع: "تركت البكتيريا ندوبا على وجهه وجسمه التي يفضل المجتمع المصري إخفاؤها، ترك بشاي من والده عندما كان طفلا في مستعمرة للجذام بوعد أن يعود لأخذه مرة أخرى، ومع مرور السنوات، وبعد وفاة زوجته، يقرر الرجل الذي شفى من المرض أن يبحث عن عائلته ليفهم لماذا تخلت عنه مثل مجموعة كبيرة من المصابين بالجذام، في رحلته الأولى، يركب حمارا باتجاه قنا، المدينة المصرية الجنوبية حيث ولد، ويساعده الشاب أوباما (أحمد عبد الحفيظ)، وهو يتيم من النوبة، طول الرحلة، ليكتشف الاثنين قساوة العالم اللذان كانا دائما بعيدا عنه".
وأضاف: "خلال عمله على فيلمه الوثائقي القصير (المستعمرة)، تأثر أبوبكر شوقي بالتواضع والفكاهة التي أظهرها هؤلاء (المنبوذون)، الذين تركهم معظمهم أقاربهم، ونسج المخرج حكاياتهم معا لخلق قصة خيالية، وشدد شوقي: (أدركت أن الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية)".