دبلوماسيون: انتخاب فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 أحد المكاسب الدبلوماسية لمشاركة الرئيس

كتب: محمد حسن عامر وبهاء الدين عياد

دبلوماسيون: انتخاب فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 أحد المكاسب الدبلوماسية لمشاركة الرئيس

دبلوماسيون: انتخاب فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 أحد المكاسب الدبلوماسية لمشاركة الرئيس

أكد عدد من كبار الدبلوماسيين أن مصر حققت مكاسب دبلوماسية كثيرة خلال مشاركتها فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويوك، واستطاعت عرض إنجازاتها على صعيد مكافحة الإرهاب، وجهودها فى تسويات أزمات المنطقة.

وقالوا لـ«الوطن»، إن «الرئيس السيسى كان يتحدث بثقة كبيرة وهو يعرض هذه المرة هموم الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط التى تواجه محاولات لتقويض مؤسسات الدول الوطنية القومية، وكان يتحدث بثقة من منطلق أنه صاحب تجربة فى الحفاظ على الدولة القومية».

وعدّد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير فرغلى طه، المكاسب التى تحققت لمصر، وقال إن: «أولها هى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأس الوفد المصرى، والتأكيد المتواصل من جانبه على أهمية الحضور والمشاركة فى هذا المحفل العالمى منذ انتخابه رئيساً لمصر».

ويرى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن من بين المكاسب الدبلوماسية المهمة التى تحققت فى اجتماع مجموعة «الـ77» أن اُنتخبت فلسطين بالإجماع رئيساً للمجموعةخلال الاجتماع الثانى والأربعين لوزراء خارجية المجموعة، الذى ترأسه الرئيس عبدالفتاح السيسى بصفته رئيس المجموعة لهذا العام، وهو مؤشر على نجاح الدبلوماسية المصرية، لأنه لولا الحشد المصرى لما تحقق ذلك، وأضاف: «أن مصر استطاعت خلال هذا الاجتماع عرض المشكلات الاقتصادية التى تواجه الدول النامية والدول الأفريقية ونقلتها إلى الأمم المتحدة، بغرض البحث عن آليات لمواجهة تلك المشكلات».

ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازى، إن: «مشاركة مصر فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة إطلالة جديدة لمصر وللدبلوماسية المصرية تتجاوز هموم الداخل التى طغت على مشاركات مصر السابقة، والتى كانت مرتبطة بشكل أساسى بالتحولات السياسية التى شهدتها مصر منذ يونيو 2013 والتحديات التى تواجهها البلاد»، وأضاف: «الرئيس السيسى كان يتحدث بثقة كبيرة وهو يعرض هذه المرة هموم الدول الأفريقية ودول منطقة الشرق الأوسط التى تواجه أزمات كبيرة كسوريا وليبيا واليمن، ومحاولة تقويض الدول الوطنية القومية فى هذه المناطق، وكان الرئيس يتحدث بثقة هذه المرة من منطلق أنه صاحب تجربة فى الحفاظ على الدولة القومية».

{long_qoute_1}

ومن ناحيته، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه المشاركة بعثت رسائل قوية للنخبة الحاضرة، وتم إيداع كلمة الرئيس كوثيقة فى الأمم المتحدة، لتعبر عن سياسة مصر بصورة قوية، خاصة موقفها من القضايا الدولية والأزمات فى المنطقة، وقال السفير «رخا» إن هناك أيضاً مكاسب أخرى تتعلق بفرص اللقاءات التى تمت بين الرئيس وزعماء العالم، حيث كان من أبرزها لقاء الرئيس مع نظيره الأمريكى ولقاؤه مع رئيسى جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والعاهل السعودى، واعتبر السفير أن هذه اللقاءات أحياناً تكون أهم من إلقاء البيان أمام الأمم المتحدة، وشدد على أن لقاء الرئيس السيسى بترامب اتضح منه اقتناع ترامب بحل الدولتين، وهو لأول مرة يعلن ذلك، وهو تصريح غير مسبوق، وجاء بعد لقائه بالرئيس المصرى.


مواضيع متعلقة