بعد ظهورها بأكتوبر .. كيفية التعرف على "الطريشة القاتلة" وطرق مقاومتها

كتب: محمد أبو عمرة

بعد ظهورها بأكتوبر .. كيفية التعرف على "الطريشة القاتلة" وطرق مقاومتها

بعد ظهورها بأكتوبر .. كيفية التعرف على "الطريشة القاتلة" وطرق مقاومتها

قال الدكتور أحمد رزق أستاذ مكافحة الآفات بمركز البحوث الزراعية، إن للأفعى المقرنة المعروفة بـ"الطريشة" عدة وسائل لمكافحتها أو منع وصولها للمنازل، أهمها نشر الثوم أو البصل مقسوم نصفين على أسوار الحدائق على هيئة "رجل غراب"، ورش "النفتالين" داخل المنزل لما له من رائحة نفاذه تكرهها الزواحف.

وأضاف في تصريحات صحفية لـ"الوطن"، أنه لاصطياد الطريشة يجب نصب مصايد مخصصة تصنع عن طريق دفن ماسورة صرف بشكل رأسي في التربة ووضع طُعم أسفلها، عبارة عن كتكوت حي أو سالمون لجذبها إلى أسفل، والانتظار من يوم إلى ثلاثة أيام، ثم تقتل بالمبيدات المخصصة لقتل الثعابين.

وكانت 208 أسر قد تركت منازلها أمس بالقطعة رقم 4 بالمنطقة الثالثة بالامتداد السياحي الشمالي بمدينة 6 أكتوبر، بعد ظهور الأفعى المقرنة المعروفة بـ"الطريشة" المصرية على الشوارع الرئيسة، عقب انفجار ماسورة الصرف الصحي الرئيسية.

وأوضح رزق، أن "الطريشة" تتواجد بالأماكن الصحراوية ونادرة الوجود في الأماكن المأهولة بالسكان، وسجلت 4 أنواع منها في مصر، هي "ذات القرون" والغير مقرنة، والسباحية، التي تشبه المسبحة، والرابعة "المنشارية"، والتي تشبه في شكلها المنشار، وجميع الأنواع السابقة سامة وقاتلة، إلا أن هناك نوع خامس لم يتوصل له يعيش في سيناء والمعروف بالطريشة الطائرة، لأنها عدائية وتطير بمستوى أعلى من الجمل، للدغ من يستقله.

وأضاف أن الثعابين والأفاعي بطبيعتها غير مؤذية ولا تهاجم إلا من يهاجمها، وتوفر السُم في جسدها من أجل فرائسها الأصغر حجما منها، والذي لا يتم تعويضه إلا بعد فتره من رشه أو لدغه للأنسان أو الحيوان، وتصف الزواحف بشكل عام بالجبن والفرار من الإنسان إذا هاجمها، لكنها في لحظات معينة تلدغ إذا ما استشعرت الخطر.

أما عن كيفية التعرف على "الطريشة"، أوضح رزق أن هناك عدة وسائل أهمها أن يتم تتبع أثرها في الرمال، كونها تزحف بشكل عرضي عكس الثعابين والزواحف الأخرى، وطولها من 50 إلى 75 سنتيمتر، لذلك فتمييزها سهل في الرمال، أما الطريقة الأخرى فهي فضلاتها التي تشبه ما يخرج من الحمير، إلا أنه عند فحصها يتبين أنها حيوان "فأر أو طائر".

 


مواضيع متعلقة