"الصحة": بروتوكول علاجي بالمستشفيات وندوات للحماية من لدغات الثعابين

كتب: محمد مجدي

"الصحة": بروتوكول علاجي بالمستشفيات وندوات للحماية من لدغات الثعابين

"الصحة": بروتوكول علاجي بالمستشفيات وندوات للحماية من لدغات الثعابين

الدكتور أحمد محيي القاصد، رئيس قطاع الطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إن وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب العلاجي، وزعت البروتوكول العلاجي الخاص بالتعامل مع حالات لدغة الثعبان، على مديريات الشؤون الصحية، لتعميمها على كافة المستشفيات العامة والمركزية والنوعية التابعة لها، وذلك على خلفية إصابة عدد من المواطنين بلدغات ثعابين في بعض محافظات الجمهورية.

وأوضح أنه جار إعادة تدريب الفرق الطبية بالمستشفيات على بروتوكول التعامل مع حالات لدغ الثعبان، لرفع كفاءتها، تأهبا لوقوع أي اصابات، لافتا إلى أن البروتوكول يتضمن إقامة المريض بالمستشفى بغرفة تحت الملاحظة، مع عمل الفحوصات المعملية اللازمة.

وأضاف القاصد، أن البروتوكول، يشمل، "إعطاء المصل المضاد لسم الثعبان للمرضى في حالات هبوط الدورة الدموية واضطرابات ضربات القلب، والنقص الشديد في عدد الصفائح الدموية، وحدوث تشنجات واضطرابات عضلية، والتدهور الموضعي للتورم والإحمرار، وكذلك في حالات النزيف الشديد،، بالإضافة إلى أنه يُعطى للمرضى اللذين لديهم أعراض وعلامات عصبية.

ولفت القاصد إلى أن المصل لا يُعطى كـ"وقاية" للحالات العادية منعدمة أو قليلة الأعراض، إلا في حالة الإصابة بلدغة ثعبان المرجان، مشيرا إلى أن نسبة لدغات الثعابين الغير سامة تصل إلى 50%.

ومن جانبه أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة توفر مصل الثعبان بصفة مستمرة بجميع المستشفيات، مع متابعة الرصيد أسبوعيا.

وأكد مجاهد أنهم يعقدون ندوات يوميا، لتثقيف الأهالي في الأماكن التى بها حالات إصابة، لتوعيتهم بطرق الوقاية، وكيفية التعامل مع الحالة المصابة، من حيث "ربط مكان الإصابة، والتنقل بأي وسيلة مواصلات لأقرب مستشفى فى أسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن الندوات التوعوية تتضمن كذلك ضرورة رفع القش من الأماكن المحيطة بالمنازل، والذي يعد مأوى مناسب لتلك الثعابين.


مواضيع متعلقة