«النصر الإعدادية».. الحياة تحت رعب ثعابين «الطريشة»

«النصر الإعدادية».. الحياة تحت رعب ثعابين «الطريشة»
- أولياء أمور
- إدارة المدرسة
- الذهاب للمدرسة
- العام الماضى
- العثور على
- تشكيل لجنة
- جبل عتاقة
- حى عتاقة
- زراعة أشجار
- أبل
- أولياء أمور
- إدارة المدرسة
- الذهاب للمدرسة
- العام الماضى
- العثور على
- تشكيل لجنة
- جبل عتاقة
- حى عتاقة
- زراعة أشجار
- أبل
أصبح ظهور ثعابين «الطريشة» القاتلة مسلسل رعب يعيشه طلاب «مدرسة النصر الإعدادية» بمنطقة السماد التابعة لحى عتاقة بالسويس، بعدما ظهرت الثعابين للعام الثانى على التوالى فى فناء المدرسة، رغم أن «اللجنة الوقائية» التى حضرت للمدرسة العام الماضى طمأنت الجميع أن الأمور «أصبحت على ما يرام»، وبظهور تلك الثعابين شديدة الخطورة للعام الثانى على التوالى دفع ذلك أولياء أمور معظم الطلاب لمنع أبنائهم من الذهاب للمدرسة خوفاً على حياتهم.
إدارة المدرسة اتصلت بشركة النظافة وأبلغتها بالعثور على ثعابين بصندوق النظافة بفناء المدرسة، فقامت الشركة بإرسال موظفين متخصصين فى القضاء على هذه الزواحف السامة، وتمكنوا من الإمساك بالثعبان دون أن يصاب أحد من الطلاب، ورفعت إدارة المدرسة مذكرة تفصيلية عن وجود الثعابين داخل المدرسة للجهات المعنية سواء تعليمية أو صحية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المدرسة.
من جهة أخرى، توجه فريق من إدارة ناقلات الأمراض برئاسة مهندس محمود دياب، مدير الإدارة، لمدرسة النصر الإعدادية على خلفية العثور على ثعابين «طريشة» بالمدرسة وكشفت اللجنة أن السبب الرئيسى فى وجود هذه الثعابين والزواحف الخطرة داخل المدرسة يرجع إلى قرب أسوارها من منطقة «جبل عتاقة» التى تتكاثر بها الثعابين والزواحف، مما يجعلها تتسلل داخل المدرسة، وأوصى الفريق المشارك من اللجنة فى مكافحة الثعابين بزراعة أشجار «الشيح البلدى» الذى تنفر منه الثعابين كسور وقائى حول المدرسة من الداخل.
من جانبه أكد أحمد رمضان، المسئول الإعلامى لمكتب النائب طارق متولى عزام، أنه تم التبرع بأشجار «الشيح» المطلوبة، وذلك لتأمين المدرسة والطلاب من وجود أى ثعابين، فيما أكد أولياء أمور الطلاب أن إجراءات اللجنة الوقائية بزراعة أشجار الشيح ونشر مواد مسممة للزواحف حول أسوار المدرسة ما هى إلا «مسكنات وقتية» ولن تحل المشكلة، فبناء المدرسة من الأساس فى هذه المنطقة التى تطل على جبال عتاقة قرار غير مدروس ويجب على الفور إيجاد بديل ونقل الطلاب من المدرسة قبل وقوع كارثة.
من جهته، قال عبدالحافظ وحيد، وكيل وزارة التعليم بالسويس، إن «سلامة الطلاب أهم من أى شىء آخر لذلك بعدما اشتكت إدارة المدرسة من ظهور ثعابين الطريشة مرة أخرى داخل المدرسة، تم على الفور تشكيل لجنة من التعليم لمساندة اللجنة الوقائية لسرعة زرع أشجار الشيح حول أسوار المدرسة»، وأوضح «وحيد» أن «نقل المدرسة إلى مكان آخر فى هذا التوقيت أمر صعب للغاية بسبب بعد منطقة السماد عن مدينة السويس، ما يجعل هناك صعوبة فى نقل الطلاب لمدارس أخرى داخل نطاق المحافظة».