«وكيل التعليم» لـ«الوطن»: تجديد أى مدرسة أو إزالتها قرار «الأبنية التعليمية» وحدها

كتب: حسن عثمان وعمرو رجب

«وكيل التعليم» لـ«الوطن»: تجديد أى مدرسة أو إزالتها قرار «الأبنية التعليمية» وحدها

«وكيل التعليم» لـ«الوطن»: تجديد أى مدرسة أو إزالتها قرار «الأبنية التعليمية» وحدها

قالت سهام يوسف عبدالله، وكيل مديرية التربية والتعليم فى بنى سويف، القائم بعمل مدير عام المديرية، إن «قرار إحلال وتجديد مدرسة أو إزالتها قرار خاضع لهيئة الأبنية التعليمية، فهى المختصة بذلك، وفى حالة حدوث قصور أو تأخر من جانبهم تتم الاستعانة بصندوق دعم وتمويل المشروعات بوزارة التربية والتعليم لتقديم الحلول العاجلة وفى الحالات التى تتطلب ذلك فقط».

وأضافت «عبدالله» لـ«الوطن» أن «بعض القرى تشهد ارتفاعاً فى الكثافة الطلابية بالفصول لعدة أسباب أهمها عدم وجود مدرسة قريبة يمكن نقل التلاميذ إليها، أو قطع أراضٍ يتم تخصيصها لبناء مدارس جديدة فى تلك القرى لاستيعاب التلاميذ»، مشيرة إلى أنه «يجرى دراسة الشكاوى والمشكلات الخاصة بهذه المدارس ومحاولة إيجاد حلول سريعة ومحاسبة المقصر تجاه تأخر تقديم الحل فى حال ثبوت التقصير».

{long_qoute_1}

وتابعت وكيل مديرية التربية والتعليم فى بنى سويف: «عقدنا عدة اجتماعات متكررة لمديرى الإدارات ورؤساء الأقسام وموجهى عموم المواد بالمديرية، للتأكيد على سد العجز داخل المدارس قبل بدء العام الدراسى الجديد، مع التشديد على انتظام اليوم الدراسى منذ أول دقيقة والالتزام بالتعليمات الوزارية والنزول إلى المدارس بشكل مكثف لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسى وبدء الدراسة منذ أول لحظة»، منوهة إلى «ارتفاع نسبة وصول الكتب الدراسية بالمدارس إلى 75%، على أن يتم تسليم الكتب إلى المدارس فور وصولها إلى مخازن مديرية التربية والتعليم والإدارات أولاً بأول».

وأكدت «عبدالله» أن «متوسط كثافة الفصول بالمدارس الابتدائية بالمحافظة بلغ 49 تلميذاً بكل فصل، مع ارتفاعها فى بعض المدارس وانخفاضها بمدارس أخرى، فى ظل دخول 15 مدرسة جديدة للخدمة التعليمية خلال العام الحالى بإجمالى عدد فصول 277 فصلاً، بالإضافة إلى 6 مدارس أخرى جارٍ العمل بها يتم تسليمها خلال هذا العام ليصل عددها إلى 21 مدرسة جديدة، بإجمالى 383 فصلاً جديداً».

ونوهت إلى «تفقدها عدداً كبيراً من المدارس لمتابعة استعدادها للعام الدراسى الجديد والتأكيد على الاهتمام بأعمال النظافة، وتوافر كافة سبل الأمن والسلامة بجميع المدارس، والتشديد على مديرى المتابعة والتعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى والفنى والتوجيهات والتوجيه المالى والإدارى بعمل متابعة لجميع المدارس هذا الأسبوع وإعداد تقرير عن مدى جاهزية المدارس للعام الدراسى وإنهاء كافة الاستعدادات، بالإضافة إلى مناقشة آخر موقف للخطة الاستثمارية، والمعوقات التى حالت دون التنفيذ وحلها بشكل فورى، بالتعاون مع الإدارات الداخلية فى الوزارة، ومنها إدارات المخازن والمالية والتخطيط والحسابات والمشروعات، لضمان سرعة إيجاد الحلول للمعوقات التى تقف فى طريق تنفيذ المشروعات بالخطة الاستثمارية».

وأشارت وكيلة المديرية إلى «قرب الانتهاء من الأعمال فى «المدرسة اليابانية» شرق النيل لبدء الدراسة بها مع أول أيام العام الدراسى، مع إجراء تدريبات مكثفة للمعلمين الذين وقع عليهم الاختيار للتدريس فى المدرسة بمركز التدريب التكنولوجى فى بنى سويف، وفى إدارة التدريب، حيث يتلقون تدريباً على تطبيق الأنشطة فى المدارس اليابانية المعروفة بـ«التوكاتسو».

من جانبه، قال مسئول بهيئة الأبنية التعليمية فى بنى سويف، إن «بعض مدارس المحافظة ومن بينها العجرة الابتدائية بمركز الفشن، وفؤاد نصر هندى الابتدائية، وواصف غالى الإعدادية بنين بمدينة ببا، مبانٍ مؤجرة، ولا يحق لهيئة الأبنية التعليمية إجراء تعديلات فى المبانى أو إزالتها، وإنما دورنا يتوقف عند حد المتابعة الفنية لحالة المبنى وإصدار قرار باستكمال الدراسة بها».

وأوضح المسئول أن «مشكلة مدرسة العجرة الابتدائية بمركز الفشن أنه لا يمكن إجراء أى تعديلات بها أو صيانة لأنها من المدارس المؤجرة»، مشيراً إلى أنه «بعد توفير أهالى القرية قطعة أرض وإزالة خط الضغط العالى منها بالتعاون مع الكهرباء والوحدة المحلية تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بها وجارٍ طرح مناقصة بنائها خلال الفترة المقبلة لنقل تلاميذ مدرسة العجرة إليها لاستيعاب جميع أطفال القرية».

وأضاف: «بدأنا إجراءات إزالة مدرسة المصلوب الابتدائية بقرية المصلوب بمركز الواسطى تمهيداً للبدء فى أعمال بناء المدرسة بعد انتهاء إجراءات الإزالة وطرح المدرسة للمناقصة، وهو ما تسبب فى تأخر أعمال البناء بالمدرسة» منوهاً بأن «هيئة الأبنية التعليمية لا تتأخر تجاه أى مدرسة تحتاج إلى الترميم أو الإحلال والتجديد أو حتى الإزالة، إنما هناك إجراءات يتم اتباعها فى تلك المواقف، فمع بداية كل عام دراسى تراجع الهيئة المبانى بشكل كامل، للموافقة على دخولها الخدمة بعد توافر عوامل السلامة داخلها حفاظاً على صحة وسلامة التلاميذ داخل المدارس».


مواضيع متعلقة