مدير «الأبنية التعليمية» بالمحافظة: الأولوية لبناء مدارس «الفترتين» والقضاء على «كثافات الفصول»

مدير «الأبنية التعليمية» بالمحافظة: الأولوية لبناء مدارس «الفترتين» والقضاء على «كثافات الفصول»
- أولياء الأمور
- إحلال وتجديد
- إنشاء مدرسة
- اتهامات ا
- اعتمادات مالية
- الأبنية التعليمية
- الجهود الذاتية
- الحد الأدنى
- العام الحالى
- آيلة للسقوط
- أولياء الأمور
- إحلال وتجديد
- إنشاء مدرسة
- اتهامات ا
- اعتمادات مالية
- الأبنية التعليمية
- الجهود الذاتية
- الحد الأدنى
- العام الحالى
- آيلة للسقوط
أكدت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة المنوفية، المهندسة هالة شندى، أن العام المالى الحالى شهد طفرة كبيرة فى مجال إنشاء الفصول والمدارس بالمحافظة، بواقع 2243 فصلاً، ضمن خطة الهيئة لإنشاء 148 مدرسة جديدة، مشيرةً إلى أنه تم تسليم 47 مدرسة إلى وزارة التعليم، بداية من العام الحالى، ويجرى العمل فى 101 مدرسة أخرى، من المقرر الانتهاء منها فى أقرب وقت.
واعتبرت «شندى» أن الطفرة التى حدثت فى مجال الإنشاءات والأبنية التعليمية المختلفة، جاءت نتيجة توافر اعتمادات مالية ضخمة، تغطى الخطة الأصلية، التى كان المستهدف منها إنشاء 294 فصلاً فقط، وأضافت أنه بفضل تلك الاعتمادات، التى تم توفيرها من عدة جهات، مثل المنح والاعتمادات الحكومية، بالإضافة إلى تبرعات عدد من رجال الأعمال والجهود الذاتية من الأهالى، التى بلغت نحو 457.8 مليون جنيه، تمت مضاعفة المستهدف، وبناء عدد من المدارس أكبر مما كان متوقعاً.
{long_qoute_1}
وعن أهم المعايير التى تحكم عمل هيئة الأبنية التعليمية فى إنشاء وإحلال وتجديد وتوسعة المدارس، قالت مدير عام الهيئة إن «الأولوية للمدارس التى نسعى فيها للقضاء على نظام الفترتين، بالإضافة لمحاولة خفض كثافة الفصول»، بحيث لا تتجاوز 37 طالباً بالمرحلة الثانوية، و40 طالباً بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، بالإضافة إلى إنشاء مدارس فى «المناطق المحرومة»، التى تتعدى مسافة السير إليها كيلومتراً واحداً لتلاميذ المرحلة الابتدائية، وكيلومترين لطلاب المرحلة الإعدادية.
إلا أن مدير الهيئة أشارت إلى أن هناك معوقات كثيرة تمنع الوصول بشكل كامل إلى المناطق المحرومة، منها عدم توافر أراضٍ مطابقة للمواصفات، من حيث الموقع والمساحة، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على موافقات هيئة الدفاع، التى تطلب الانتظار لبعض الوقت، وكذلك اشتراطات توسعة الطرق، وفى بعض المناطق تكون أعداد التلاميذ فيها غير كافية لإنشاء مدرسة، حيث إن الحد الأدنى لإنشائها لا بد أن يكون 11 فصلاً دراسياً على الأقل، وتكون الأولوية للمدارس الابتدائية والإعدادية، ويراعى فى ذلك أن تكون المدارس الثانوية على مستوى الوحدات المحلية بالمحافظة، بالإضافة إلى زيادة المدارس الثانوية بالمدن، مع ضرورة مراعاة الضوابط الفنية فى تحديد المدارس الآيلة للسقوط، التى تحتاج إلى إزالتها وإنشائها من جديد، وكذلك المدارس التى تحتاج إلى صيانة المبانى بها، للحفاظ على عمرها الافتراضى.
وأشارت «شندى» إلى أنه فى كثير من الأحيان، يطلق الأهالى وصف «مدرسة آيلة للسقوط» على مدارس بها إنشاءات جيدة، أو تحتاج فقط إلى صيانة، وقالت فى هذا الصدد: «نحترم ونقدر خوف أولياء الأمور على أولادهم، ولكن هذا الرأى غير فنى ولا يراعى المعايير الهندسية»، وشددت على قولها إنه «من غير المقبول أن نسمح بدخول الطلاب إلى مدارس حالتها الإنشائية سيئة، وتشكل خطراً على حياتهم».
وقالت، فى ختام تصريحاتها لـ«الوطن»، إن «الاتهامات التى يطلقها البعض تجاهنا بالبطء فى التنفيذ، بالرغم من توفير الأهالى المساحات اللازمة لعمليات الإنشاء الخاصة بالمدارس، غير صحيحة بالمرة، نظراً لوجود اشتراطات تحكم عمليات بناء وهدم المدارس»، كما أكدت أن عمليات إنشاء مدارس جديدة «مكلفة للغاية»، نظراً لاختلافها عن الإنشاءات السكنية، من حيث مراعاة الأحمال المتحركة، كما أن كل الإنشاءات يحكمها قانون المناقصات، والطرح بجدول زمنى، وتفعيل معيار الأولوية للمناطق التى يوجد بها مشكلة، سواء مدرسة قائمة وتمت إزالتها، أو مناطق محرومة.