وزير الإنتاج الحربي لسفير الهند: نثق في التكنولوجيا المتقدمة ببلادكم

10:40 ص | الاثنين 24 سبتمبر 2018

بحث الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي مع راهول كولشريشت سفير الهند بالقاهرة، وأشيش سينج ملحق الدفاع بالسفارة، مجالات التعاون المشترك بين الجانبين.

وأكد "العصار"، ضرورة التوسع في التعاون المشترك بين البلدين واكتساب مزيد من الخبرات الهندية في مجال التصنيع، مهنئا السفير الهندي الجديد على توليه المنصب.

وشدد وزير الإنتاج الحربي، على العلاقات الوثيقة بين الجانب المصري والهندي وعمق التعاون المشترك في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون الوثيق بين الجانبين.

كما أعرب "العصار"، عن ثقته في التكنولوجيا المتقدمة للتصنيع بدولة الهند ورغبة وزارة الإنتاج الحربي في تبادل الخبرات والمعلومات الفنية مع الشركات الهندية في مختلف المجالات.

وتناول اللقاء، موضوعات التعاون المقترحة ومناقشة التعاون القائم بين شركة حلوان لمحركات الديـزل "مصنع 909 الحربي" التابعـة لوزارة الإنتاج الحربي وشركة "أشوك ليلاند" الهندية في مجال تصنيع المحركات، والتعاون بين شركة بنها للصناعات الإلكترونية "مصنع 144 الحربي" وشركة "لافا" الهندية في مجال تصنيع الحواسب اللوحية والهواتف المحمولة.

وأشار وزير الإنتاج الحربي، إلى سعي الوزارة إلى عقد شراكات مع الشركات الهندية لنقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة وتعميق التصنيع المحلي.

فيما أكد "كولشريشت"، عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الزعيم جمال عبدالناصر، مشيرًا إلى أن معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها البلدين؛ تؤهلهما للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية الاقتصادية بينهما.

وأعرب "كولشريشت"، عن تطلع بلاده لتكثيف التعاون مع مصر وتسهيل التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للإستثمار وتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والهندية في مجال تنفيذ مشروعات مشتركة تساهم في تحقيق مصلحة الجانبين.

كما أعرب عن ثقته في وزارة الإنتاج الحربي والشركات التابعة لها، مقدمًا الشكر لوزير الإنتاج الحربي على دعوته للجانب الهندي لحضور معرض السلاح الدولي "إيدكس 2018"، مؤكدًا مشاركة وزارة الدفاع الهندية والشركات الكبرى بالهند في المعرض.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على تبادل الزيارات والوفود بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الهندية؛ للتعرف على الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين على أرض الواقع وبحث سبل التعاون المشترك.