بريد الوطن| خفَّى حُنين

بريد الوطن| خفَّى حُنين
كَدَدْتُ كثيراً.. لخط النهاية
أهرول تارة.. وأزحف تارة
أمنَّى بمكسبْ.. وحيناً خسارةْ
وقبل النهاية.. بخطوٍ وئيدٍ
نظرتُ المسارَ.. لدربٍ طويلٍ
رأيت النجوم.. على الجانبيْن
وأسرجتُ نوراً.. بدرب الحيارى
وصلَّيت جزءاً.. من ركعتين
رياحٌ بعنفٍ.. أرى مرتين
وعدتُ كثيرا... بخفَىْ حنينْ
شموع الجسارةْ.. هنا شمعتينْ
ألملِم شعْثى.. ببحرٍ لُجين
بقلبى المُعنَّى.. أرى كسرتينْ
رسمتُ الودادَ.. على بسمتينْ
وعند الشهادة.. كشف الحجابْ
وفوق السحابِ.. هنا رحمتين؟
أخذت الشهيق.. على مرَّتين
وقلتُ لنفسى.. ولِلْوالدينْ
وطاروا بروحى.. وئيداً وئيداً
سماءً سماءً... ولا أدرى أينْ؟
سامح لطف الله
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com