أحد خريجي «دبلومة مكافحة الإدمان»: البعض يتعاطى «الاستروكس» فى سن الـ16

10:43 م | الثلاثاء 18 سبتمبر 2018

اعتبر سامح خلاف، أحد الحاصلين على الدبلومة المهنية فى مجال مواجهة وخفض الطلب على المخدرات، أن فكرة الدبلومة «جيدة جداً»، موضحاً، أن أغلب المدمنين الذين تعامل معهم «مراهقون» يتعاطون «الاستروكس».. وإلى الحوار:

كيف تقدمت بطلب الحصول على الدبلومة المهنية؟

- أنا حاصل على «ليسانس آداب»، قسم علم النفس من جامعة المنوفية، وتم الإعلان عن الدبلومة من خلال قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعلى الفور تقدمت بطلب الالتحاق بها، وتم اختبارنا عند التقديم، وقمنا باجتياز امتحان شفوى، وآخر تحريرى، وأجرينا مقابلة شخصية، وتم قبولى فى الدبلومة بعد تصفية عدد كبير من المتقدمين كانوا غير مستوفين للشروط المطلوبة.

كيف كانت تجرى الدراسة بالنسبة لك؟

- واجهت بعض المشقة فى الدراسة، فقد كانت متعمقة جداً، بالإضافة للتدريب العملى فى العديد من المستشفيات، إلى جانب أننى أعمل فى مكان آخر، وكان يتم تكليفى بأعمال أخرى، ولكنى تجاوزت كل هذه الصعاب بمساعدة أساتذة جامعة القاهرة، ومن خلال التدريب النظرى والعملى الجيد الذى حصلنا عليه أنا وزملائى.

{long_qoute_1}

كيف كنت تتعامل مع مريض الإدمان؟

- لكى تتمكن من التعامل مع مريض إدمان، فلا بد أن تكون دارساً بشكل جيد، وأن تعمل فى المجال نفسه لكى يتم تقدير سمات المدمن، ومن ثم التعامل معه بشكل صحيح، فالإدمان مرض مزمن، مثله مثل بقية الأمراض المزمنة، ولكن المريض نفسه يكون فى وضع صعب، فيكون «منهاراً» صحياً ونفسياً، لذلك لا بد أن تكون هناك خلفية علمية كبيرة أثناء التعامل معه، ولا بد من التعامل على أساس أن الإخصائى ليس مسئولاً عن كيفية حدوث الإدمان، ولكنه مسئول عن «التعافى».

من وجهة نظرك.. ما أكثر الفئات العمرية التى تتجه للإدمان؟

- أكثر الفئات التى تعرضت للتعامل معها أثناء التدريب وبحكم عملى أيضاً، كانت المراهقين من سن 16 عاماً وحتى 20 عاماً، ومعظمهم مدمنو «استروكس»، وهو من أخطر أنواع المخدرات، لأنه يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبى ويجعل من يتعاطاه فى حالة هذيان، ما قد يضطرهم للانتحار، أو ارتكاب جرائم، فقد أثبتت الدراسات أنه يتم إضافة مبيدات حشرية، ومواد كيميائية خطيرة إلى هذا المخدر.