خريجو أول دبلومة لمواجهة الإدمان.. أمل شباب في قطع الطريق عن المخدرات

خريجو أول دبلومة لمواجهة الإدمان.. أمل شباب في قطع الطريق عن المخدرات
- غادة والي
- مكافحة المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان
- أول دبلومة
- دبلومة مهنية
- جامعة القاهرة
- دبلومة مهنية مواجهة تعاطي المخدرات
- المخدرات
- مكافحة الإدمان
- غادة والي
- مكافحة المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان
- أول دبلومة
- دبلومة مهنية
- جامعة القاهرة
- دبلومة مهنية مواجهة تعاطي المخدرات
- المخدرات
- مكافحة الإدمان
"الفضول في المعرفة وزيادة الخبرة بالعمل والحلم بوظيفة معينة"، دوافع مختلفة كانت سببا لالتحاق 20 طالبا وطالبة بأول دبلومة مهنية جامعية متخصصة في مواجهة تعاطي المخدرات على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، والتي شهدت جامعة القاهرة على تخرج طلابها.
ومن بين أوائل الدبلومة، سمر سيد، السادسة على دفعتها، والتي التحقت بها بدافع الفضول وحب المعرفة خاصة في مجال تعاطي المخدرات الذي كان يشغلها والأسباب الكامنة وراء اللجوء إليه، بالإضافة لرغبتها في العمل بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
"الدراسة كانت ممتعة بين الجانب النظري والعملي، لكن الثانية كانت أفضل بالنسبي لي"، هذا ما قالته الخريجة سمر سيد لـ"الوطن" معبرة عن مدى استفادتها وتعاملها مع المرضى خاصة أحدهم الذي لا تنسى موقفه والبالغ من العمر 18 عاما، راوية: "كان يرفض العلاج رغم تعاطيه الحشيش والاستروكس لأنه لا يعتبرهم مواد مخدرة".
أما السابعة على الدفعة، الطالبة منة الله أحمد، شغفها وحبها في أن تصبح أخصائية نفسية في مجال الإدمان وبحثها الدائم عما يفدها، كان وراء الالتحاق بالدبلومة المهنية لمواجهة الإدمان، معتبرة السنة الدراسية فائدة كبيرة لها.
وشرحت منة الله لـ"الوطن" عن طبيعة المواد التي درستها، والتي تنوعت بين البيولوجي وتأثير المواد المخدرة بالجسم وأخلاقيات المهنة بالإضافة لتقييمات المرضى وتاريخهم مع الإدمان لوضع خطة علاجية تتناسب معه.
تدريب صيفي أتاحه صندوق مكافحة الإدمان لمدة 3 أشهر، التحقت به منة الله، كان وراء تعاملها مع المرضى، ومن بينهم مريض مصاب بالبارانويا بالإضافة لتعاطيه المخدرات، طريقته دائما تسبب للسادسة على الدفعة توتر، إذ كان دائم الشك بها وبطريقتها رافضا التعامل معها، لكن التجربة بشكل عام معه أفادت الخريجة على حد قولها.
دافع آخر كان سببا لالتحاق سنية عاطف، الرابعة عشر على دفعتها، وراء دراسة الدبلومة المهنية، وهو طبيعة عملها كأخصائية اجتماعية بصندوق مكافحة الإدمان، ودائما ما تحتك بالمرضى لكن كان ينقصها الجانب النظري وبعض الأمور الخاصة بعلم النفس، ومعرفة الدوافع الخاصة بالأطفال والمراهقين التي تجعلهم عرضة للإدمان.
تدربت سنية بمستشفيات عديدة مثل القصر العيني والعباسية والخانكة، بالإضافة لعملها كانت شديدة الاهتمام بمعرفة كيفية التعامل مع النشء ووقايته من التعرض للإدمان حتى تستطيع التعامل مع الندوات والاجتماعات التي تحضرهم باستمرار.
لم تكن على علم قبل الدبلومة بأنواع المخدرات وتأثيرها على الدماغ والجهاز العصبي، بالإضافة لبعض الأمور البيولوجية التي من الممكن الاستفادة منها في وضع الخطط العلاجية للمصاب، على حسب قولها.
وتحكي الخريجة لـ"الوطن" عن أكثر مريض تأثرت به خلال فترة تدريبها وهو شاب نشأ في أسرة مدمنة بالكامل، مشيرة إلى أهمية أن الدور الأسري والتنشئة من أهم دوافع المراهقين لإدمان المخدرات.