«السيسى» يكلف «الصحة والإنتاج الحربى» بتغطية احتياجات أدوية الأورام محلياً والبدء فى التصدير

«السيسى» يكلف «الصحة والإنتاج الحربى» بتغطية احتياجات أدوية الأورام محلياً والبدء فى التصدير
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصحة
- الإنتاج الحربي
- أدوية الأورام
- مصنع لإنتاج الأدوية
- مصنع أدوية الأورام
- النهوض بالمرأة المصرية
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصحة
- الإنتاج الحربي
- أدوية الأورام
- مصنع لإنتاج الأدوية
- مصنع أدوية الأورام
- النهوض بالمرأة المصرية
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى تكليفات للحكومة، ممثلة فى وزارتَى الصحة والإنتاج الحربى، بأن يغطى مصنع أدوية الأورام الذى يتم إنشاؤه حالياً احتياجات السوق المحلية، فضلاً عن التصدير من منتجاته للدول الصديقة والشقيقة، ومنها دول الجوار والقارة الأفريقية.
وتهدف الدولة لبدء ضخ إنتاج مصنع أدوية الأورام فى السوق المحلية خلال عامين، بعد ضخ استثمارات أولية فيه تُناهز 1.5 مليار جنيه، لإنتاج مختلف الأشكال الدوائية من أدوية الأورام، سواء أقراص، أو كبسولات، أو فيال، أو أمبول، حسب تصريحات سابقة للدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان السابق، لـ«الوطن»، والذى أكد خلالها أن المصنع سيمثل نقلة فى مجال توافر أدوية الأورام بالسوق المحلية.
ويتم إنشاء «مصنع أدوية الأورام» عبر شركة وطنية مصرية تُسمى «WE CAN»، يضم مجلس إدارتها ممثلين عن وزارة الصحة والسكان، ووزارة الدولة للإنتاج الحربى، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، وصندوق «تحيا مصر»، وشركة «فاركو» للأدوية، بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية.
وبحثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء، مع اللواء الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، مستجدات إنشاء المصنع، فضلاً عن الموقف التنفيذى لمصنع مشتقات الدم، حسب تصريحات للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، موضحاً أن الوزارة حريصة على الاستغلال الأمثل لإمكانيات «الإنتاج الحربى» فى تنفيذ المشروعات التى تهم صحة المواطن المصرى، تشجيعاً منها للصناعة الوطنية.
{long_qoute_1}
ويهدف «مصنع أدوية الأورام» لنقل تكنولوجيا التصنيع الخاصة بأدوية الأورام من الدول ذات الخبرة فى هذا المجال، لتغطية احتياجات السوق المحلية منها، فضلاً عن التصدير لدول مجاورة وأفريقية وفقاً لتكليفات رئاسية فى هذا الصدد، كما يوضح «متحدث الصحة»، لافتاً إلى أن وزيرة الصحة وجهت بسرعة تسجيل مستحضرات «المصنع»، الذى سيُنتج أدوية الأورام وفقاً لـ«المعايير الدولية».
وتشدد وزيرة الصحة على أن المصنع سيوفر العملات الأجنبية التى تحتاجها البلاد فى تدبير شرائها لأدوية وعلاجات الأورام من خارج البلاد بتكلفة عالية، فضلاً عن دعم المكون المحلى فى تصنيعها، حسب «مجاهد».
ويؤكد «متحدث الصحة» أن التعاون المشترك بين الوزارتين يُعد تفعيلاً لخطة وزارة الصحة لتقديم خدمة صحية (وقائية وعلاجية) متميزة للمواطنين، والقيام بالدور التنظيمى والرقابى على الخدمات المرتبطة بصحة وسلامة المواطن بعدالة وجودة عالية، وبالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وبالشراكة الفعالة مع مختلف جهات الدولة.
من جهته، قال اللواء دكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن التعاون المشترك بين «الإنتاج الحربى» و«الصحة» يأتى من منطلق حرص الدولة على توفير أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين من خلال التصنيع المحلى للأدوية، خاصة أدوية الأورام، لما لها من أهمية على مستوى الأمن القومى المصرى، والتى تكلف الدولة مبالغ كبيرة، هذا بالإضافة إلى توطين هذه الصناعة المهمة بمصر، وكذلك نقل التكنولوجيا العالمية بهذا المجال والتى تعود بالفائدة على المريض المصرى.
وقالت وزارة الصحة والسكان، فى بيان صادر عنها صباح اليوم، إن الوزيرين اتفقا على ضرورة عقد لقاءات وزارية دورية بحضور أعضاء اللجنة لمتابعة الموقف التنفيذى الخاص بموضوعات التعاون التى تم مناقشتها خلال اجتماعهما مساء أمس.
فى سياق منفصل، تفتتح وزارة الصحة والسكان، صباح غدًا، مركزاً لعلاج الأطفال من مرضى «نزيف الدم»، المعروف باسم «الهيموفيليا»، تابعاً للهيئة العامة للتأمين الصحى.
ويُسبب المرض توقف عملية «تخثر الدم» عبر انقباض الأوعية الدموية، ومنع الصفائح الدموية الموجودة فى دم الجسم لخروج مزيد من الدماء لخارج الجسم حال حدوث جروح أو إصابات بالجسم، ما يدفع الإنسان لخسارة كمية كبيرة من دمائه، قد تصل به حد الوفاة، بالإضافة للعديد من الآثار السلبية الأخرى. وتُقدر المؤتمرات الطبية المتخصصة فى أمراض الدم، عدد مرضى «الهيموفيليا» فى مصر بقرابة 21 ألف مريض، منهم نحو 12 ألفاً من الأطفال.
واستقر «التأمين الصحى» على تسمية «المركز» باسم «المركز المتميز لعلاج ورعاية مرضى الهيموفيليا»، ويقع مقره داخل مستشفى أطفال مصر، الواقع فى السيدة زينب، بالقرب من محطة مترو السيدة زينب.
أسس «المركز» وتكفل بتجهيزاته وتكلفة إنشائه إحدى شركات الأدوية الأجنبية العاملة بالسوق المصرية. ومن المقرر أن يشارك فى احتفالية افتتاح «المركز»، كل من الدكتور أحمد محيى القاصد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الطب العلاجى، والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سهير عبدالحميد، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، والدكتورة نجلاء شاهين، رئيس وحدة أمراض الدم بمستشفى أطفال مصر، وحسن فهمى، مدير عام شركة الأدوية التى أسست «المركز».
وتستعد إحدى مجموعات شركات الأدوية الوطنية الخاصة لافتتاح أول مصنع لأدوية الهرمونات التى تحتاجها السيدات فى مصر، مطلع شهر أكتوبر المقبل.
وتضع مجموعة شركات الأدوية اللمسات النهائية على تجهيزات المصنع لطرح منتجاته بالأسواق فى المرحلة المقبلة، والتى تضم حبوب منع الحمل، وهرمونات الرعاية الصحية للسيدات فى مختلف أعمارهن.
ويوضح الدكتور شيرين حلمى، العضو المنتدب لمجموعة شركات الأدوية التى تمتلك المصنع الجديد، أن إنتاجيته ستتم عبر شركة جديدة لتكون متخصصة فى إنتاج الأدوية الخاصة بالمرأة، التزاماً من مجموعته فى المساهمة فى خفض الآثار السلبية للنمو السكانى، والحد من استنزافه لموارد الاقتصاد المصرى. ووصف «حلمى»، فى تصريحات صحفية له صباح اليوم، الاستراتيجية المنضبطة للسكان، التى أطلقتها وزارة الصحة والسكان نهاية العام الماضى، بـ«عملية طوق النجاة»، موضحاً أنه حال تحقيقها ستوفر للدولة قرابة 11.3 مليار دولار حتى عام 2030، والتى تهدف لخفض معدل المواليد إلى 2.4 طفل لكل سيدة فى عمر الإنجاب.
وتابع: «إننا نؤمن بأهمية المرأة فى مجتمعاتنا، وبدورها الاستراتيجى فى النهوض بالبلاد اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، لهذا نطلق الشركة الجديدة التى ستمتلك أول مصنع فى مصر مجهز بالتكنولوجيا المتخصصة لإنتاج علاجات وأدوية الهرمونات بجودة عالمية، إلى جانب منتجات أخرى لتعظيم استفادة المرأة، وبالتالى المجتمع المصرى».
وواصل: «كما يأتى إطلاق الشركة الجديدة لإنتاج أدوية خاصة بالمرأة فى إطار استراتيجية الاهتمام والنهوض بالمرأة المصرية، التى أطلقها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتبار المرأة نصف المجتمع وأحد الأسس التى تبنى عليها الدولة خططها التنموية، لأنها عماد الأسرة».