كيف حول "الإخوان" الربيع العربي في سوريا واليمن وليبيا لـ"خراب"؟

كيف حول "الإخوان" الربيع العربي في سوريا واليمن وليبيا لـ"خراب"؟
- الإخوان
- الإخوان المسلمين
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- ليبيا
- اليمن
- سوريا
- الإخوان
- الإخوان المسلمين
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- ليبيا
- اليمن
- سوريا
كانت ثورات الربيع العربي، فرصة لتنظيم الإخوان الإرهابي لتحقيق هدفهم بالسيطرة على مفاصل الدول المندلعة فيها تلك الثورات، حيث استغلت قيادات التنظيم حالة الفوضى المتزامنة مع سقوط الأنظمة في الاستقواء بالخارج لتمكينهم من الحكم، بمساعدة بعض الدول في الإقليم مثل قطر التي تمتلك قناة "الجزيرة" عبر بثها لأكاذيب وافتراءات، وتركيا التي يحكمها الإخوان من خلال تمويل الجماعة في سوريا وليبيا واليمن.
وكانت الجماعة منذ بداية الأزمة في سوريا تطالب بالتدخل الأجنبي لحل الأزمة السورية على أنه الحل الوحيد الممكن، داعية إلى تدخل تركيا وإنشاء مناطق إنسانية محمية في الأراضي التركية في أكتوبر 2011.
وتبنى إخوان سوريا حملة ضد جامعة الدول العربية واتهامها بالفشل في حل الأزمة السورية والتستر على ما روجت إليه بأنه "جرائم النظام السوري".
وتعتبر تركيا الحليف الأبرز للإخوان المسلمين في سوريا، على رغم العلاقة الجيدة التي ربطت تركيا بالنظام السوري في فترات سابقة، حيث تسمح تركيا بإنعقاد إجتماعات الإخوان المسلمين على أراضيها، انطلاقا من قناعتها أن الإخوان سيؤدون دورا حيويا في حال سقوط النظام السوري.
وفي اليمن أفادت تقارير إخبارية أن حزب الإصلاح في تعز التابع لحركة الإخوان المسلمين ربط مشاركته بعملية تحرير تعز بتغيير مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الحركة.
وكشفت التقارير أن موقف حزب الإصلاح أدى إلى حدوث تأخير في بعض العمليات العسكرية لاستكمال تحرير تعز نظراً لموقفه الضبابي، في الوقت الذي تنشغل فيه قوات التحالف العربي وقوات المقاومة بوضع الخطط من أجل تحرير كامل تعز.
وخلال السنوات الأخيرة لم يقدم الحزب ما يشفع له كحزب شريك في العملية السياسية بل ان لديه رغبة واضحة في الاستئثار بالحكم وترك الأحزاب الأخرى على الهامش، وهو ما ظهر بعد ثورة 2011 التي أطاحت الرئيس علي عبدالله صالح، حيث كان الحزب يذكر الآخرين على الدوام بالدور المحوري الذي قام به في سبيل التخلص من حكم صالح، وهو ما تجسد في انتزاع الكثير من القرارات السياسية لصالح تعيين أنصاره في المؤسسات الحكومية والوزارية المختلفة، ما راكم غضب الأحزاب السياسية من الانتهازية التي تمتع بها الحزب ومحاولة احتكار السلطة لنفسه.
وفي ليبيا فأن ضباط الجيش القطري هم من كانوا يستجوبون المعتقلين في السجون الليبية ،وأن الوجود القطري الفج في ليبيا والمدعوم من قبل عبد الحكيم بلحاج والتنظيمات الجهادية هو عامل رئيسي وراء تدهور الأوضاع وفشل بناء الدولة من جديد، حيث أن قطر تغلغلت داخل مفاصل الدولة الليبية خاصة الغرف الأمنية، بمساعدة تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان.
كما اتهم رئيس المجلس الانتقالى الليبى السابق المستشار مصطفى عبد الجليل، جماعة الإخوان في ليبيا بأن لهم علاقة باغتيال قائد جيش التحرير الليبى خلال ثورة 17 فبراير، الفريق عبد الفتاح يونس.
وأضاف عبد الجليل، تصريحات تليفزيونية :"عبدالفتاح يونس قال لى الثوار حرقوا منزلى ومستنداتى، وأنا معكم، وأنت تعرفني جيدا"، موضحا أنه تم اختيار يونس قائدا لجيش التحرير الليبى رغم ما يثار ضده من التيار الإسلامى، مشيرا إلى أن الإسلاميين شككوا في عبدالفتاح يونس واعترضوا على مؤتمر صحفى كان قد أعده فى إحدى الفنادق، وتطرق فيه إلى حلف الناتو.
وفي أغسطس 2011، قامت الميلشيات المسلحة في ليبيا، باقتحام السجون التي كانت إلى هذه اللحظة تحت سيطرة نظام القذافي، مثل سجن بوسليم وسجون تاجوراء وسجن عين زارة وسجن الجديدة، والتي سقطت جميعها فى أيدى المهاجمين، ما أدى إلى فرار آلاف المعتقلين، وكان غالبيتهم من الإسلاميين المنتمين للجماعة الليبية المقاتلة، وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان وكتيبة شهداء بوسليم.