"المنبوذون في الأرض".. العالم يحظر "الإخوان" وتركيا ترعى إرهابهم

"المنبوذون في الأرض".. العالم يحظر "الإخوان" وتركيا ترعى إرهابهم
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان
- المعزول
- مكتب الإرشاد
- كندا
- الكونجرس
- إخوان الأردن
- السعودية
- الإمارات
- حظر الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان
- المعزول
- مكتب الإرشاد
- كندا
- الكونجرس
- إخوان الأردن
- السعودية
- الإمارات
- حظر الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
أدى عنف "تنظيم الإخوان الإرهابي" لجعلها كيانًا محظورًا في الدول العربية والغربية، حيث استهدف عناصر التنظيم الإرهابي مؤسسات الدول والمواطنين الأبرياء ضمن مخطط لنشر الفوضى، لا سيما بعدما أحبطت مصر ذلك المخطط منذ 5 سنوات.
وأصبح الإخوان منبوذين في دول العالم، باستثناء قطر التي تمولهم ماديًا وإعلاميا لتنفيذ مخططهم الأسود لزعزعة استقرار دول المنطقة وتحديدًا مصر ودول الخليج، وحتى تركيا التي يحكمها نظامًا إخوانيًا على رأسه رجب طيب أردوغان أصبح مكروهًا من قبل الأتراك، خصوصًا بعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان التي يمارسها النظام ضد الشعب التركي.
وفي الأردن، وتحديدًا خلال المظاهرات الأخيرة، أدرك المحتجون أن بوصلة مطالبهم بدأت تتحول عن منطلقاتهم الأصلية، فأفسدوا مخطط جماعة الإخوان، ليُضيّع وعي الشعب الأردني على قطر فرصة تخريب ركن آخر بالمنطقة العربية.
وتحالف إخوان الأردن مع قناة "الجزيرة" القطرية، التي جندت جميع برامجها للتركيز على الاحتجاجات، والتهليل لمرور "الربيع العربي" بالأردن.
وفي عام 2017 أعلن الحزب الدستوري التونسي امتلاكه أوراقًا ومستندات تثبت تورط الإخوان في تلقي تمويلات قطرية، وقدم الحزب وقتها شكوى للنيابة لفتح تحقيق جزئي مع الحركة.
وأرسلت الوثائق للنيابة، وفيها ما يفيد أن منصف المرزوقي، عندما كان رئيسًا للبلاد تلقى مبلغ 4.6 مليون دينار وضع في حسابه عام 2015، كما أفادت تلك الوثائق تورط النهضة في تسفير الشباب إلى البؤر الإرهابية، وأن الحركة تتلقى تمويلات من جهات أجنبية مجهولة المصدر، ما يفسر الثراء الفاحش لأعضاء حزب النهضة، مقارنة بالأحزاب التونسية الأخرى.
كما أكد مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية أن فكر جماعة الإخوان يرتكز على مناهضة الدولة، لافتا إلى أن ذلك يتم عبر مرحلتين هما "التكوين والتمكين".
جاء ذلك في تغريدة نشرها المركز على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وقال: "يرتكز فكر جماعة الإخوان على مناهضة الدولة الوطنية والتعامل معها وفق ما اسمته بمرحلة التكوين واستدراجها حتى التمكين فيما تراهن سياسة الصغار على توظيف إرهاب الجماعة لأغراض النكاية والخيانة في تبادل ماكر، على حين تترفع نباهة وقيم الكبار عن وحل الدسائس في وضوح وحزم يترجم وزن الدول".
وفي تغريدة منفصلة بتاريخ 9 سبتمبر الجاري، تطرق المركز للتطرف الطائفي، قائلًا: "يُعتبر التطرف الطائفي المادة الأولية في صناعة الإرهاب، ومن (مفارقاته) تبادل التعاون والدعم مع قسيمه الإرهابي (في سبيل تحقيق أهدافهما المشتركة) بغض النظر عن كون القسيم مضاداً للآخر في القناعات الدينية والفكرية".
وفي عام 2014 أدرجت الرياض جماعة الإخوان على قائمة للمنظمات الارهابية والمتطرفة التي تحظر الانتماء لها أو تأييدها، وتستهدف التدابير الجديدة كل نشاط حزبي في المملكة أو عبر الانترنت، فضلا عن الدعوة إلى الاعتصام والتظاهر، في خطوة هي الاقوى بعد ان تجنبت المملكة لدرجة كبيرة التظاهرات التي شهدتها دول "الربيع العربي".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ستلقي القبض على كل شخص يعلن انتماءه إلى جماعة الإخوان داخل أراضيها، مؤكدة إغلاق أية مدرسة أو مؤسسة تابعة لجماعة الإخوان، بناء على حصر معد من قبل، كما أكدت تجريم كل سعودي يؤيد أو ينتمي أو يتعاطف مع جماعات إرهابية.
وفي أبريل 2014 استجاب البرلمان الكندي، بغالبية ساحقة، لالتماس قدمته الجالية المصرية في كندا، فأدرج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب.
وأعلن شريف السبعاوي، عضو الحزب الليبرالي الكندي، أن البرلمان الكندي وافق بغالبية ساحقة على اعتبار تنظيم الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وأشار إلى أن التصويت جاء بعد جهد مضن من قبل حزبه، استجابة لالتماس تقدمت به مجموعة كبيرة من المواطنين الكنديين، وآخرين من أصول مصرية، لحظر نشاط الإخوان في أنحاء العالم كافة.
وأتى القرار البرلماني الكندي بعد قرار بريطاني، اتخذه رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، يقضي بإجراء مراجعة شاملة لأنشطة الإخوان المسلمين على الأراضي البريطانية، ما دفع بإبراهيم منير، أبرز قادة الإخوان المسلمين في بريطانيا.
كما أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا جماعة الإخوان المسلمين وجماعات محلية تابعة لها على لائحة المنظمات الإرهابية.
واتخذت السلطات في الإمارات إجراءات صارمة ضد أعضاء جمعية الإصلاح وأصدرت أحكامًا بالسجن على عشرات الإسلاميين الذين أدينوا بتشكيل فرع لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات.
وفي 28 يوليو 2006، أدرجت روسيا جماعة الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية، ضمن قائمة ضمت 17 منظمة أخرى، الأمر الذي يمنع تواجد قيادات للجماعة على الأراضي الروسية.
وجاء القرار الروسي، بعد أعمال العنف التي قامت بها الجماعة بمناطق شمال القوقاز، التي تحظى بأغلبية إسلامية.
فيما اعتبرت دائرة حماية الدستور الألمانية "مديرية الأمن العامة" في ولاية بافاريا، جماعة الإخوان تنظيم "إرهابي" يستخدم العنف لتحقيق أهدافه الشخصية، بحسب تقرير أعدته الدائرة.
وحذرت من تواجد أعضاء جماعة الإخوان في ألمانيا، ولا سيما أن عدد الإخوان في ألمانيا تخطى الـ5000 عنصر.
وقالت لجنة الأمن القومي في الكونجرس الأمريكي، إن جماعة "الإخوان المسلمين" تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وذكرت خلال جلسة استماع، أن الجماعة تبنت الإرهاب نهجا لها.
وفي عام 1982، أقدمت سوريا على اتخاذ هذه الخطوة وصنفت جماعة الإخوان بالإرهابية، بعدما نفذت الجماعة في مطلع الثمانينات عمليات إرهابية عديدة استهدفت منشآت وأفراد بالقتل والتفجير.