بالفيديو| بعد مطاردة مع "الأشباح".. "عاهرة" سعت للشهرة فذهبت للمجهول

بالفيديو| بعد مطاردة مع "الأشباح".. "عاهرة" سعت للشهرة فذهبت للمجهول
- فتاة
- أمريكا
- شانن جلبرت
- نيويورك
- مستنقع
- بائعة هوى
- الأشباح
- الأرواح
- قتل
- موت
- فتاة
- أمريكا
- شانن جلبرت
- نيويورك
- مستنقع
- بائعة هوى
- الأشباح
- الأرواح
- قتل
- موت
لم يعرف أحد ما حدث لـ"شانن جلبرت" الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا في الساعات الأخيرة من حياتها، حيث أنها تعرضت لموقف غريب قبل موتها بلحظات لم يتوصل أحد لتفسيره.
كانت "شانن" فتاة ذات قوام نحيف، تمتلك ابتسامة جذابة وملامح طفولية هادئة، تميزت بذكائها الحاد الذي كان سببًا في إتمامها دراستها الإعدادية في سن صغيرة، فطمحت الفتاة في أن تكون ممثلة مشهورة أو كاتبة مرموقة، ولكن ظروف الفقر أودت بها إلى طريق آخر.
ووفقًا لما ذكر موقع nbcnewyork، انتقلت الفتاة من ولاية "نيوجيرسي" الأمريكية إلى ولاية "نيويورك"، حيث البحث عما يوفر لها المال لسد احتياجاتها، ومن ثم اتجهت للعمل كبائعة هوى للحصول على المبالغ الكثيرة.
لم تعرض "جلبرت" نفسها بنواصي الشوارع مثل الأخريات، ولكنها تعرض صورها على الانترنت من خلال موقع "كريجزليست" للإعلانات المجانية، وهناك تعرفت ذات يوم على رجل أعزب يدعى "جوزيف بريور"، أبدى إعجابه بصورها ورغب في مرافقتها ليلة واحدة مقابل مبلغًا كبيرًا.
ذهبت "شانن" لمنزل جوزيف برفقة رجلًا يدعى "مايكل باك" ذو ملامح أسيوية، كان أشبه برجال الحراسات، وكان بالفعل يحميها حيث أنه وظيفته تتلخص في توصيل الفتيات إلى أماكن العمل بسيارته السوداء، وانتظارهم بالخارج حتى الانتهاء من مهمتهم، ثم يعود بهم مرة أخرى إلى منازلهم مقابل مبلغًا من المال، وكان يقع منزل السيد جوزيف في منطقة "أوك بيج" في جزيرة "لونج آيلاند" بمدينة نيويورك، وهي منطقة شبه منعزلة حيث أنها تقع على مدى شريط ساحلي طويل ضيق يحده البحر من الجانبين، ويقطعه طريق سريع.
وفي تمام الثانية بعد منتصف الليل، بصباح اليوم الأول من إبريل في عام 2010، وصلت شانن لمنزل الرجل، وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى خرجت الفتاة بشكل مفاجئ من المنزل في تمام الخامسة صباحًا، وبدت على وجهها علامات الذعر الشديد، وكانت تركض بشدة حتى تفاجأ "مايكل" بذلك وانتظر عودتها إلى السيارة لفهم ما يحدث، لكنه فوجىْ بابتعادها عنه نهائيًا وركضها بشكل سريع، وهي تصرخ وتقول: "ساعدوني.. إنجدوني"، وكأنما يطاردها شبح ما أو شيئًا مفزعًا.
لم يتوقف الأمر بذلك، بل ظلت شانن تركض وتطرق أبواب منازل المدينة الصغيرة المعزولة، وتطلب منهم النجدة وتقول "ساعدوني.. إنهم يريدون قتلي"، وظلت الفتاة تركض وتطرق الأبواب هكذا حتى اختفت بشكل نهائي وأظهرت آثار أقدامها أنها وصلت لمنطقة ما توجد بها مستنقعات وأحراش لم يسكنها أحد بالمدينة.
ومع قدوم رجال الشرطة في ظهر اليوم، فلم يتوصلوا إلى شيء مفيد لخدمة القضية، واكتفت السلطات بإغلاق ملف القضية لعدم وجود أدلة ترشد على مكان الفتاة، وبسؤال السيد "جوزيف" الذي كان بصحبتها والتحري عنه، توصلت الشرطة إلى عدم وجود اشتباه جنائيًا به، وأنه لا يملك أية معلومات عن الفتاة المفقودة.
وأوضح الرجل لرجال الشرطة أن الأمور كانت تسير على ما يرام، حتى تصرفت الفتاة بشكل غريب، وأخذت تهزي بكلمات غير مفهومة، وتحكي عن مؤامرة ما تحاك لقتلها، وهربت مسرعة من المنزل.
وفي يوم الـ13 من ديسمبر في عام 2011، عثر رجال الشرطة على بعض متعلقات وملابس "شانن" في منطقة ما تبعد بضعة أميال عن مكان ظهورها الأخير، حيث عُثر على رفاتها داخل كيس من القش، وكانت ملابسها مبعثرة بمستنقع من المستنقعات التي وقعت بها.
ومع تحري السلطات لم يتوصلوا لتفسير واضح لموت الفتاة، حيث تكاثرت الفرضيات حول موتها، ومنها من فسرت بأنها ماتت بسبب البرد داخل المستنقع بعد فقدانها، أم تم اغتصابها من قِبل شخص ما ثم قتلها وذلك بسبب تواجد ملابسها المبعثرة بالمكان، أما الفرضية الغريبة والمدهشة هي أن روحًا ما أو شيئًا مخيفًا كان يطاردها، ثم قتلها بعدما وصل إليها، ولكن لم يتوصل أحد لتفسير واضح لموتها بعد.