إذا كنت ترغب في الإقامة مع الأشباح.. إليك 5 قصص حقيقية لفنادق "مسكونة"

إذا كنت ترغب في الإقامة مع الأشباح.. إليك 5 قصص حقيقية لفنادق "مسكونة"
تحمل المنازل، قصص وحكايات الذين عاشوا بها، وعند لحظات الموت يتركها أصحابها بأجسادهم، لكن تبقى أرواحهم معلقة بجدران هذه المنازل، لا تتركها، ربما تسمعها في أصواتهم المكتومة أو خطواتهم الصامتة، ووجوهم الشاحبة، التي ترعب الزائرين.
ففي 10 يونيو 1912، تعرض "يوشيا" و"سارة مور"، للضرب بالفأس حتى الموت داخل منزلهما في فيليسكا بولاية أيوا، كما قُتل أبناؤهم الأربعة، وصديقان، كانا يقضيان الليل معهم، وحتى اليوم، لا تزال هذه الجريمة لغزا، لم تستطيع جهات التحقيق الأمريكية فكه.
ينجذب إلى هذا المنزل الزائرين، ويدفعون 400 دولار للبقاء به ليلة واحدة، وقال موقع "Villisca Axe Murder House" للإعلان، "جولة قصيرة مع أصوات الأطفال، وانخفاض مصابيح، وتحريك السلالم والطيران الأشياء"، وفي عام 2014، انتحر محقق خوارق بطعن نفسه، بعد قضاء ليلة بالمنزل، حتى الواقعة التي وصفها الموقع "ترك المشككون مصدقون!".
يشتهر قصر "ليمب" في سانت لويس بولاية ميزوري، بأنه واحد من أكثر الأماكن مسكونًا في أمريكا، وذلك بسبب التاريخ المأساوي الذي لا يزال يزعج الناس اليوم.
تم بناء المنزل المكون من 33 غرفة في عام 1860 من قبل "وليام ليمب"، وهو صاحب مصنع نبيذ ناجح، والذي انتهى به المطاف بقتل نفسه في عام 1904 بعد وفاة أصغر أبنائه الأربعة، "فريدريك"، بعد عدة سنوات، توفيت زوجته أيضا بسبب السرطان في هذا المنزل، ثم في عام 1922، أطلق "وليام ليمب" الابن، النار على نفسه في نفس الغرفة التي قتل فيها وليام الأب نفسه.
كما لو أن كل هذه المآسي ليست كافية لمكان واحد، ففي عام 1949، قام تشارلز ليمب، ابن وليام الثالث، بإطلاق النار على كلبه في قبو المنزل ثم قتل نفسه في غرفته، وفي نفس العام، تم بيع المنزل وتحويله إلى مأوى، حيث بدأت تقارير عن عمليات مطاردة، وفقا لموقع "Destination America"، قال أحد الشهود عن سماعه أصوات مخيفة منها فتح وإغلاق الأبواب بقوة، وشعوره بالحرق في جلده.
يعتبر "The Lemp Mansion" اليوم، مطعما تقام فيه أيضًا فعاليات مختلفة، ففي ليلة الأحد من كل أسبوع، يستضيف المطعم عشاء "Murder Mystery"، وهو عرض يقدم لغز جريمة قتل، ويدعو الحاضرين لحل اللغز، أثناء تناولهم العشاء.
فندق "Monte Vista"، لديه العديد من الضيوف غير القادرين على التخلص منه، فالفندق، الذي افتتح في عام 1927 باسم فندق "كوميونيتي - سميت"، باسم سكان البلدة الذين ساعدوا في جمع الأموال لبنائه، لديه تاريخ من كهوف الأفيون تحت الأرض، والبارات، وطاولات القمار، أما اليوم، فيشتهر النشاط الخارق، الذي يطارد الزائرين في الغرف والقاعات.
عاش الزائرون والمقيمون بالفندق، الذي يحتوي على 220 فندقا، تغيرا في قنوات التلفاز، والشعور بأيد بادرة تلسمهم أثناء النوم، وأصوات وهمية تطرق على الأبواب على أنها خدمة الغرف، وصوت طفل يبكي، وقال موقع الفندق، "وجد الموظفون أنفسهم يصعدون في الطابق العلوي هربا من صوت البكاء، على الرغم من أن الأصوات كانت حقيقية جدًا لأولئك الذين سمعوها، ولكن لم تكن هناك معلومات أوضحت ذلك".
على الموقع الإلكتروني للفندق، ستجد أسماء الغرف، بحسب الحوادث التي شهدتها كـ"شبح خادم فندق"، و"رجل اللحوم النية"، "الأرواح الشريرة وأصوات".
منذ افتتاح فندق "Mizpah" عام 1907، لم يشتهر كواحد من أوائل الفنادق الفاخرة في ولاية نيفادا، لكنه بأسطورته "Lady in Red".
تبدأ القصة، عندما قتلت امرأة في غرفتها في الطابق الخامس، قال البعض: "إن صديقها الغيور وراء مقتلها، وأقوال أخرى أشارت إلى أن زوجها ضبطها تخونه، إلا أن روحها تطارد زوار الفندق، فتهمس بصوت خافض في أذن الرجال، وتترك لهم بقايا عقدها اللؤلؤ.
تم تصميم ملجئ "Trans-Allegheny Lunatic Asylum" في ولاية فرجينيا الغربية لإيواء 250 مريضًا نفسيًا، عندما تم افتتاحه في عام 1864، ووصل إلى ذروته في عام 1950، وكان أكثر من 2400 مريض يعيشون في مكان مكتظ ظروفا غير إنسانية، حتى أن بعضهم كان يعيش في أقفاص.
في عام 1994، أغلق الملجئ، إلا أن أرواح المرضى العالقة به تتجدول في قاعاته.