"مفيش حاجة جاية في السكة وبتقبض كام ".. عبارات تزعج الشباب

كتب: منة العشماوي

"مفيش حاجة جاية في السكة وبتقبض كام ".. عبارات تزعج الشباب

"مفيش حاجة جاية في السكة وبتقبض كام ".. عبارات تزعج الشباب

بين "بتقبض كام، هنفرح بيك امتى، وفي حاجة جاية في السكة".. جمل ينفر منها الشباب عند الاستماع إليها من قبل الأسرة أو الأقارب أو أصدقاء الأهل وغيرهم، ويعتبرها الكثيرين نوع من التدخل في الحياة الشخصية ما يصيبهم بالإنزعاج.

يشعر أحمد محمود البالغ من العمر 26 بالضغط النفسي عندما توجه له والدته جملة "شايف ابن خالتك مطلعتش زيه ليه"، حيث اعتاد منذ صغره على مقارنة والدته به سواء في الدراسة أو طباعه الشخصية قائلا: "حتى لما اتخرجنا من الجامعة وبشتغل برده بتقارن بيه".

"بتاخد كام".. جملة تستفز محمد مجدي بشكل كبير عندما يقوم بعض أقاربه بسؤاله ذلك: "يعني لما يعرفوا باخد كام ده هيفيد بإيه، ليه الفضول أنا بعتبرها قلة ذوق وللأسف بضطر أجاوب".

تعاني منة إبراهيم من جملة "انتي تخنتي"، من قبل أي شخص سواء أقارب أو أصدقاء أو أسرتها: "يعني ما أنا عارفة اني تخنت مش لازم يقعدوا يقولوا كده لو يعرفوا ده إزاي بيأثر على نفسيتي وبيجرحني كانوا يفكروا الأول قبل ما يقولوا كده".

وعلى جانب آخر يقول محمود أحمد بشكل طريف إن دائما ما تقول له والدته: "مقفلتش باب التلاجة ليه" أو "مجبتش عيش وانت جي ليه"، لأنها تجد باستمرار لا يتأكد من غلق باب الثلاجة قائلا: "مع إني بقفلها بس معرفش ليه بيحصل كده".

"الجيش للرجالة طلعت من الجيش ليه".. من أكثر الجمل المسببة للإنزعاج وفقا لوصف علاء أحمد والتي يستمع إليها كثيرا سواء من قبل أصدقاءه أو أصدقاء والده: "تهريج سخيف جدا مش فاهم إيه الضحك في كده".

أما سمر فؤاد فتعاني من جملة "مفيش حاجة جاية في السكة"، معبرة عن إنزعاجها الكبير: "هما مالهم هخلف ولا مش هخلف منتهى قلة الذوق وعدم الاحترام الصراحة".

بينما تستفز مارينا بشارة من جملة "بتكلمي مين"، موضحة: "على أساس إني لما أقول بكلم مين هيعرفوا، تدخل في الأمور الشخصية بشكل أوفر".


مواضيع متعلقة