"في ظهر السيسي مكملين".. "عز" وزملاؤه يعمرون الصحراء: "أصبحت جناين"

كتب: هبة وهدان

"في ظهر السيسي مكملين".. "عز" وزملاؤه يعمرون الصحراء: "أصبحت جناين"

"في ظهر السيسي مكملين".. "عز" وزملاؤه يعمرون الصحراء: "أصبحت جناين"

على خطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، يسيرون، فأينما وضع قدمه في منطقة ما للإعلان عن تنميتها، إلا ولحقوا به للبناء والتعمير والاستصلاح، وكان آخرها الطريق الدائري الإقليمي، الذي سهل لهم حركة الوصول إلى قلب الصحراء القاحلة لزراعتها وتشييد عقارات حتى يسهل ذلك على المواطنين الانتقال للعيش فيها.

"فرسان الصحراء الثلاثة"، هكذا أطلق عز الحسيني، واثنان من زملائه على المشروع الذي تبنوه، موقنين أن الصحراء للشباب وأنهم يقدرون على تنميتها وإعمارها بأيديهم "احنا كنا تلاتة، وحاليا انضم لنا آلاف الشباب اللي عندهم أمل زينا إن الصحراء تبقى خضرة، ومؤمنين بالعمل الخاص وإنهم لازم يدعموا الرئيس ويشاركوا في بناء وتنمية الدولة"، قالها "عز".

فئات ومهن ومراحل عمرية مختلفة من الشباب الذي انضم إلى مبادرة "عز" وأصدقائه، مؤكدًا لـ"الوطن" أن هناك شباب من خريجي كليات الطب والهندسة بالإضافة لمعلمين ومحاسبين ومحامين جميعهم تركوا كل شيء وراء ظهورهم واتجهوا لتعمير الصحراء "الرئيس فتح لنا طرق كتير سهلت الحركة هو يفتح طرق وإحنا في ظهره".

ويستكمل "عز": "الأول كنا بنمشي في طرق وعرة وغير ممهدة، شكرا للسيسي، ومحدش هيشعر بده غير اللي كان عنده طموح يعمر ويصطلح في الصحراء، وأتمنى يعملوا رحلات للأراضي اللي عمرناها، عندنا الصحراء أصبحت جناين".

بداية خروج هؤلاء الشباب للاستصلاح، كان حول الطريق الصحراوي وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى انتقلوا إلى الطريق الدائري الإقليمي الجديد الذي افتتحه الرئيس منذ أيام قليلة للبدء في المرحلة الثانية من الإنشاءات والتعمير والزراعة "روحنا بتطلع عشان نستصلح قطعة أرض لأن المجهود ورأس المال كله من الشباب، لكننا لم نيأس، إن شاء الله عندنا خطة إن مصر كلها تبقى خضراء ومعمرة بإذن الله".

وعن كيفية تواصل الشباب الذي يريد الانضمام لتنمية مصر بأكملها، قال الرجل الأربعيني، أنهم يستقبلون يوميًا مئات الاتصالات التي تؤمن بالفكرة وتطمح للعمل معهم: "عملنا آبار كتير مش فاكر عددها عشان تسهل علينا الشغل، قطعة الأرض الصغيرة تحتاج بير بـ300 ألف جنيه، والكبيرة زي اللي في الضبعة البير فيها تكلفته 600 أو 700 ألف".

أما عن الأراضي التي استصلحوها، يقول "عز"، أنهم حصلوا عليها من قبل شركة الريف المصري التابعة للدولة، بالإضافة إلى قطع أرض أخرى حصلوا عليها بوضع اليد ومقننه بموافقة المسؤولون بالدولة، وأنهم لديهم شركة يستطيعون من خلالها سداد الضرائب حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.

وبشأن آخر المشاريع التي بدء الشباب العمل بها في الوقت الحالي، يقول الرجل الأربعيني، إنهم يولون اهتمامًا كبيرًا بمنطقة الضبعة حاليا لتنمية الاقتصاد والثروة الزراعية، وأن تلك المنطقة كانت بعيده للغاية ولكن بعد الانتهاء من الطريق الاقليمي الجديد بات الوصول إليها لا يتخطى نصف ساعة من ميدان الرماية: "منتظرين شباب أكتر وأكتر معنا من أجل مصر، من أجل التنمية، من أجل الرخاء، من أجل الأجيال القادمة".


مواضيع متعلقة