قبل بدء الدراسة.. حملات للتبرع على التواصل الاجتماعي لتوفير المستلزمات

قبل بدء الدراسة.. حملات للتبرع على التواصل الاجتماعي لتوفير المستلزمات
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المدرسية
- الاستعداد للدراسة
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العامة
- العام الدراسي
- المراحل التعليمية
- انت حر
- بدء الدراسة
- أحذية
- تبرعات
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المدرسية
- الاستعداد للدراسة
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العامة
- العام الدراسي
- المراحل التعليمية
- انت حر
- بدء الدراسة
- أحذية
- تبرعات
ما هي إلا عدة أيام ويبدأ العام الدراسي الجديد، ينشغل فيها الناس بتوفير احتياجات أبنائهم اللازمة للمدارس، وهنا بدأ حسام ربيع التفكير النفقات التي تحتاجها شقيقته في عامها الدراسي الأخير بالثانوية العامة، وحال الأسر الأقل دخلا من عائلته الميسورة في الاستعداد للدراسة.
وقادت الصدفة الشاب العشريني لمشاهدة مبادرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تهدف لجمع التبرعات والمساهمة في توفير الزي والأدوات المدرسية والكتب لطفلا سيدة غير قادرة، أحدها في الحضانة والثاني في الصف الرابع الابتدائي فقال: "حسيت أن الناس ظروفها صعبة والأدوات غالية وافقت على طول".
حاول ابن محافظة الشرقية التأكد من هوية المشاركين معه في التبرع، وخاصة أنه لا يعرفهم، بعد أن اتفق معهم أن يلتقيهم بعد 4 أيام بعد نزوله إجازة من الجيش، ليطمئن قلبه الذي سرعان ما استعاد حوادث القتل التي قامت على استدراج الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والنصب وجروبات جمع الأموال بهدف التربح قائلا: "هما من القاهرة وأنا من الشرقية فاتفقت معهم أني أقابلهم في المكان اللي يحددوه حتى لو هسافر لهم، بعد ما تأكدت أنهم مش من نفس البلد واتطمنت أكتر لما لقيت واحد منهم تبع جمعية خيرية مشهورة، وكده هنقدر بما إننا مجموعة نوفر لهم كل اللي محتاجينه".
لم تجد حورية هي الأخرى بجعبتها سوى مجموعة أقلام سارعت بعرضها، رغم بساطة ما تقدمه، على شباب يجمعون المال لشراء أدوات المدرسة للمحتاجين: "أنا معايا أقلام ممكن أساهم بيها معاكم".
أرق التفكير الضابط حديث التخرج صالح سعيد في البحث عن وسيلة لمساعدة الناس مع بدء الدراسة، ليقترح الأمر على رفاقه، الذين تنوعت استجابتهم بين الرفض ومحاولة إقناعه أن مساعدة المحتاجين في هذا الموسم أمر ليس باليسير مع ارتفاع الأسعار، ولا يمكنهم جني الكثير من المال: "ناس كتير قالوا لي إنت محتاج مبلغ كبير مش هتقدر تجمعه.. لكن المبلغ خلاص كمل وهنشتري بيه كل حاجه خاصة بالمدرسة ونوزعها".
"اللي هخرجه فلوس السنة دي خرجته أحذية بعد فتح محلي" هكذا حكى أشرف أحمد، الذي تصادف هذا العام فتح محل الأحذية الخاص به، مع بدء الدراسة، ليقرر إخراج صدقاته أحذية وكوتشيات للمحتاجين من آهالي قريته التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تاركا لهم حرية اختيار ما يحتاجونه من الأنواع المختلفة سواء كانت بناتي أو شبابي أو أطفالي مما يختاره الزبائن العاديين في المراحل التعليمية المختلفة: "كوتشيات المدرسة للمحتاجين من آهالي قريتي بس، لأن الناس كلها عارفة مين محتاج ومين بيدّعي، وبكده الحاجة هتوصل للي يستحقها، وهينقي اللي هو عاوزه زيه زي أي زبون، أنا مش جايب حاجة أي كلام للناس الغلابة وحاطهها في مكان معين في المحل".
يتيح الشاب الثلاثيني الأحذية لغير القادرين دون تفرقة بين الطلبة، ومحدودي الدخل، من غير المنتمين لأي مرحلة تعليمية، لفترة غير محددة: "أهم حاجة يكون شخص محتاج، بغض النظر عن مستواه التعليمي في فترة المدرسة أو حتى لو جالي بعد فترة"، ليوفر بذلك على العائلات مبلغا يتراوح بين 120 و220 جنيها تكلفة الحذاء لفرد واحد.