بالتواريخ| تعامل قطر مع "أزمة المقاطعة".. نحو عام من الازدواجية

كتب: الوطن

بالتواريخ| تعامل قطر مع "أزمة المقاطعة".. نحو عام من الازدواجية

بالتواريخ| تعامل قطر مع "أزمة المقاطعة".. نحو عام من الازدواجية

وجهت دولة قطر طلبا عاجلا، اليوم الأربعاء، إلى "دول المقاطعة" الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، طالبت فيه دول المقاطعة الأربع، بالجلوس على طاولة التفاوض لإنهاء ما أسمته بـ"انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية، وتضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر"، حسب بيان وزارة الخارجية القطرية، نشرته"سبوتنك" نقلا عن وكالة الأنباء القطرية "قنا".

تأتي هذه الدعوة بعد أكثر من عام على قرار المقاطعة الذي تلاه تباين واضح في موقف قطر الذي تأرجح بين الميل للمصالحة ورفضها وذلك بداية من ردها السلبي على قائمة المطالب الـ13 وحتى دعوتها الدول المقاطعة للحوار، وترصد "الوطن" أبرز مواقف قطر منذ بدء الأزمة:

5 يونيو 2017:

أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وبعدهم جزر المالديف، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها الإرهاب، عبر تمويل جماعات متطرفة، مع فرض عدة إجراءات اقتصادية منها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين، كما أغلقت السعودية مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية في الرياض.

 22  يونيو 2017:

أعلنت دول الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" قائمة من 13 طلبا وعرضتها على قطر وحددت لها مهلة عشرة أيام لتنفيذها، من أبرز بنودها التوقف عن دعم الإرهاب والحد من علاقات قطر مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها، وفي 23 يونيو أعلنت الكويت أنها ستقود مهمة الوساطة بين قطر وباقي الدول.

4 يوليو 2017:

بعد انتهاء المدة ردت قطر أن "اللائحة غير واقعية وغير قابلة للتطبيق"، وهو ما دعا وزراء خارجية الدول الأربعة لعقد اجتماع في القاهرة، في اليوم التالي، ثم أصدروا بيانا مشتركا يفيد أن الرد القطري كان سلبيا ويفتقر لأي مضمون.

10 يوليو 2017:

شكلت قطر لجنة خاصة للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت بها بسبب المقاطعة.

11 يوليو 2017:

وقع قطر وأمريكا على مذكرة لمكافحة الإرهاب.

25 يوليو 2017:

نشرت دول الرباعي لائحة سوداء تضم  18 مجموعة وشخصا يشتبه بارتباطهم مع جماعات اسلامية متطرفة وقطر، ثم نشرت قائمة أخرى تضم 59 شخصية و12 منظمة وهيئة وتضعها في قائمة المنظمات "الإرهابية" من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي و18 مواطناً قطريًا، وتضم اللائحة حاليًا تسعين اسمًا.

 8 سبتمبر2017:

أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أجرى مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد فيها رغبته بالجلوس على طاولة الحوار، ولكن بعد ذلك، أعلن مسؤول سعودي تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني.

9 سبتمبر 2017:

أوقفت السعودية كل أشكال التواصل مع قطر، متهمة الأخيرة بتحريف مضمون المكالمة الهاتفية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر تميم بن حمد.

12 يناير 2018:

تقدمت قطر بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، تزعم فيها أن طائرة عسكرية إماراتية انتهكت مجالها الجوي للمرة الثانية، بينما نفى ذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.

10 أبريل 2018:

أكد تميم بن حمد، خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض رفض بلاده لدعم أو تمويل الإرهاب.

17 مايو 2018:

عبر أمير قطر عن شكره للرئيس الإيراني حسن روحاني على موقف إيران من المقاطعة ومساهمتها في التخفيف من آثارها الاقتصادية.

 

3 سبتمبر 2018:

التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن، للحديث عن الأزمة الخليجية.

 11 سبتمبر 2018

ألقى عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، بياناً باسم دول المقاطعة الأربع، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، قال فيه أن قطر حاولت إقحام آليات الأمم المتحدة في أزمة سياسية، المتسبب الرئيس فيها الممارسات والسياسات القطرية ضد دولنا.

واليوم وجهت دولة قطر طلبا عاجلا إلى "دول المقاطعة" الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، طالبت فيه دول المقاطعة الأربع، بالجلوس على طاولة التفاوض لإنهاء ما أسمته بـ"انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية، وتضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر".


مواضيع متعلقة