بينها أصوات المدفأة و"شبح لينكولن".. حكايات "عفاريت البيت الأبيض"

بينها أصوات المدفأة و"شبح لينكولن".. حكايات "عفاريت البيت الأبيض"
- البيت الأبيض
- الحرب العالمية الثانية
- الولايات المتحدة
- أشباح
- أبراهام لينكولن
- شبح
- عفاريت
- حكايات "عفاريت البيت الأبيض"
- البيت الأبيض
- الحرب العالمية الثانية
- الولايات المتحدة
- أشباح
- أبراهام لينكولن
- شبح
- عفاريت
- حكايات "عفاريت البيت الأبيض"
"البيت الأبيض" قد يكون أكثر الأماكن أمنًا في العالم، حتى لـ"العفاريت والأشباح"، تتجول بين الغرف والطرقات، تطرق الأبواب، تحرك الأشياء من مكانها، دون أن تُهاب ساكنيه من الذين يمتلكون زمام الأمور في العالم كأقوى دولة عالميا.
وثق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، شهادات كثيرة وقائع غريبة، بدأت في إحدى ليالي عام 1946، كان يرأس حينها أمريكا، الرئيس هاري ترومان.
خلد ترومان للنوم، التاسعة مساءًا، وبعد مرور نحو 6 ساعات، أيقظه صوت طرق على باب حجرة نومه، يقول: "لقد قفزت من نومي وارتديت ردائي، وفتحت الباب مسرعاً ولكن لم يكن هناك أحد!"، وصف ترومان في خطاب كان كتبه لزوجته، ويوجد بمتحف البيت الأبيض، ومكتبته الرئاسية.
وفقا لوصفه بالخطاب، خرج ترومان، ونظر أعلى وأسفل الردهة، ثم ألقى نظرة على غرفة زوجته، وغرفة مارجريت ابنته، ولم يجد أحدا، تابع: "عدت مرة أخرى إلى سريري، وبعد أن أغلقت الباب، سمعت دبيب أقدام في غرفتك، التي كنت قد تركت بابها مفتوحًا".
واستطرد: "قفزت مرة أخرى، وألقيت نظرة، ولكن لم يكن هناك أحد!، لا شك في أن هذا المكان الملعون مسكون بالأشباح، وقد قال مسؤولو الخدمة السرية إنه لم يكن هناك حراس في تلك الساعة من الليل"، ثم أضاف: "من الأفضل أن تعودي أنتِ ومارجريت وتحميانني قبل أن تقضي عليَّ تلك الأشباح".
ولم يعرف أحد مصدر هذه الأصوات التي سمعها ترومان، لكن أشار تقرير الصحفية الأمريكية، إلى شهادات أخرى بأن "ديفيد بيرنز"، الذي باع الأرض التي بُني عليها البيت الأبيض سُمع صوت في المكتب البيضاوي، يردد "أنا السيد بيرنز".
كان الرئيس إبراهام لينكولن، أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الذين ارتبط اسمه بالأشباح، بدايتها عندما توفى ابنه بعمر الـ11، بسبب ما يُعتقد أنه كان حمى الـ"تيفويد"، حزنت زوجته "ماري تود"، لدرجة أنها ظلت أسابيع في غرفتها تتحدث عن رؤية شبح ابنها واقفا بجوار سريرها.
وبعد اغتياله في 1865، انضم لينكولن إلى ابنه في هذا ما يعرف بـ"التجوال الشبحي"، وتحدثت السيدة الأولى جرايس كوليدج، زوجة الرئيس الثلاثين للولايات المتحدة كالفين كوليدج، في مقابلات المجلات المختلفة، عن رؤيته واقفاً ينظر خارج نافذة ما كان مكتبه سابقاً، أكدت ذلك شهادة ملكة نيزيرلاند، الملكة ويلمينا، بأنها سمعت طرقا على باب حجرتها، أثناء زيارتها لأمريكا، لتجد شبح لينكولن أمامها ويغشي عليها من الرعب، ورآه رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل، أيضًا، عند تواجده بالبيت الأبيض خلال الحرب العالمية الثانية.
ظل شبح لينكولن، لعهد الرئيس رونالد ريجان، الذي كان يمتلك كلب، قيل إنه كان دخل كل الغرف ما عدا غرفة نوم لينكولن، وفي مقال لـ"واشنطن بوست"، نشرت في عام 1989، قال مدير البيت الأبيض، ريكس سكاوتن، إن "الكلب كان يقف فقط أمام باب الغرفة ويبدأ في النباح".
سنوات عدة، إلى عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش، الذي أكدت باربرا بوش، ابنته، سماعها موسيقي قديمة من فترة العشرينات تأتي من المدفأة، والذي أكده العاملون أيضًا، سماع هذه الموسيقي مجهولة المصدر.