قصة الفندق المشؤوم في جورجيا.. "أشباح تطل من شرفاته"

قصة الفندق المشؤوم في جورجيا.. "أشباح تطل من شرفاته"
- اطفاء الحريق
- اندلع حريق
- رجال الأطفاء
- رجال الإطفاء
- سوء الحظ
- مرة أخرى
- أبواب
- أتلانتا
- اطفاء الحريق
- اندلع حريق
- رجال الأطفاء
- رجال الإطفاء
- سوء الحظ
- مرة أخرى
- أبواب
- أتلانتا
"الفندق المشؤوم"، هكذا أطلق سكان جورجيا بأمريكا على فندق "وينكوف هوتل"، فالفندق الشاغر تطل من نوافذه أشباح بصورة دائمة، بل أيضا ويصدرون أصواتا وصرخات متتابعة.
وحسب american huntings بني فندق "وينكوف" في أتلانتا، جورجيا، بواسطة فرانك وينكوف عام 1913، بعد تقاعده من العمل وأقام فيه، حتى جاء يوم 7 ديسمبر عام 1946، واندلع حريقا ضخما في فندقه الكائن بقلب المدينة، والذي يضم 285 نزيلا، في 194 غرفة، دام لمدة 6 ساعات.
وكانت الفنادق هذه الأيام غير مزودة بأي إجراءات حماية من الحرائق، ولا أنظمة هرب، أو رش، حيث تم بناء سلم مركزي متعرج حول المصعد الرئيسي للفندق، وكان السلم الوسيلة الوحيدة للهروب من المبنى.
ومضت لحظات حتى سمعوا صراخا "النار! النار! النار! "ولم يكن هناك إنذارا للحريق في الفندق، ولما وصل رجال الأطفاء، كان المبنى في حالة من الفوضى، بسبب كثرة الاندفاع، وكثير من النزلاء يقفزون من النوافذ العالية إلى الشارع، وكانوا يصرخون "كل شيء داخل الفندق يحترق، والتهمت النيران واللهب الممرات، وانفجرت السلالم، وأعمدة المصعد".
وابتكر العشرات من النزلاء أفكارا لإنقاذ أرواحهم، حيث تم تعليق ملاءات السرير من النوافذ لاستخدامها كحبال ولكن بعيدا عن الأرض.
وسمع صوت بين النزلاء لفتاة تصرخ "أريد أن أعيش"، ثم قفزت من النافذة في الطابق السادس، وعاشت لكن بساق واحدة وذراع وحيد.
وقد أصيب عدد من رجال الانقاذ بجراح خلال اطفاء الحريق وتم نقل 25 منهم الى المستشفى، حيث ساهموا في اخماد 6 ساعات الحريق المروع ، الذي انتهى بعد ان ذاب كل شيء في الفندق، مقابض الأبواب والهواتف النحاسية والمصابيح الكهربائية.
وبعد انتهاء الحريق، تم اكتشاف جثة لامرأة ميتة في نافذة مفتوحة، لم تمسسها النار، مع قليل من الدم في زاوية فمها، كما استخرج رجال الإطفاء جثث 119 شخص، وتم نقل 90 شخصا آخرين الى المستشفيات .
وظل الفندق عبارة عن مبنى للأشباح لا يستطيع أحد شراؤه أو الاقتراب منه، حيث أعيد افتتاحه في 1950 باسم فندق بيكتري، وأغلق ثم اصبح منزلا للتقاعد عام 1960s ثم أغلق مرة أخرى إلى وقتنا هذا.
ويروي سكان جورجيا أنهم يسمعون أصواتا لخطوات ثقيلة، و صرخات غامضة، ووجوه لأشباح تطل من النوافذ، ويحكى أنهم يستيقظون أحيانا على رائحة دخان قادمة من ناحية الفندق المشؤوم، ولا شيء يحترق داخله.
ويتكون الفندق من 15 طابقا، الغرف مرقمة والسقف والأرضيات مصنوعة من الخرسانة، والسطح الخارجي مكون من ألواح من الطوب السميك مقاس 12 بوصة، وتم تشييد الأجزاء الداخلية من البلاط ما يضمن أن الهيكل سيبقى مستقرا، ولسوء الحظ، تم تغطية الجدران والممرات بالخيش قبل الحريق، كما حجز النزلاء الغرف كاملة.