"هجرة الرسول" و"اضطهاد دقلديانوس" يوحد المسلمين والمسيحيين برأس السنة

"هجرة الرسول" و"اضطهاد دقلديانوس" يوحد المسلمين والمسيحيين برأس السنة
- التقويم المصري
- الرسول الكريم
- السنة الهجرية
- القدماء المصريين
- الكتب المقدسة
- حرق الكتب
- رأس السنة القبطية
- آله
- أبيض
- أحمر
- المسلمين
- المسيحين
- مصر
- رأس السنة الهجرية
- عيد النيروز
- المصريين
- رأس السنة المصرية
- التقويم المصري
- الرسول الكريم
- السنة الهجرية
- القدماء المصريين
- الكتب المقدسة
- حرق الكتب
- رأس السنة القبطية
- آله
- أبيض
- أحمر
- المسلمين
- المسيحين
- مصر
- رأس السنة الهجرية
- عيد النيروز
- المصريين
- رأس السنة المصرية
"عاش الهلال مع الصليب"، أرضًا واحدة وتاريخًا مشترك ومصيراً واحد، كانوا كذلك منذ البدء، ومازال القدر يؤكد ذلك حتى الآن، فعلى موعد واحد يحتفل المصريين "مسلمين ومسيحيين" بعيد رأس السنة الهجرة ورأس السنة القبطية، غدا الثلاثاء.
"الاضطهاد" كانا السبب في العيدين، حيث أضطهد الرسول الكريم في مكة على يد قريش، بسبب دعوته للإسلام، فهاجر إلى يثرب بحثا عن الأمان، ليقابل بالترحاب والأنشايد، وتنتشر دعوته إلى العالمين، قبل أن يعرف المسلمين التقويم الهجري على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في سنة 17 هجرياً، وهي تقويم قمري يعتمد على القمر في تحديد الشهور، وتتكون السنة فيه من 12 شهرًا.
وفي مصر، أضطهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس، المسيحيين، ووجه باستئصالها من البلاد بقتل رجال الدين وهدم الكنائس، وحرق الكتب المقدسة، حتى مات من المسيحيين الآلاف، ولتتخذ الكنيسة من تاريخ صعود هذا الإمبراطور إلى العرش، بداءا للتقويم القبطي وذلك في عام 248 ميلادي، وأطلق على هذا التقويم "عيد الشهداء" أو "عيد النيروز"، رغم أن أضطهاد دفلديانوس للمسيحيين حسب المراجع القبطية لم يبدأ إلا عام 303 ميلادي.
والسنة القبطية، اعتمد على التقويم المصري القديم المعروف بدورة الزراعة، إذ يبدأ بشهر "توت" آله الحكمة عند القدماء المصريين، والذي يتزامن مع فيضان النيل، وقسمت السنة فيها إلى 3 فصول كبيرة هي "الفيضان" و"البذار" و"الحصاد"، وتعتمد على دورة الشمس، قبل أن تقسم بعد ذلك إلى الشهور الاثنا عشر، وكل شهر منها ثلاثون يوما.
ورغم أن بعض الفقهاء اعتبروا أن الاحتفال برأس السنة الهجرية واستقبالها بـ"الصوم" بدعة لم تأتي في "القرآن" و"السنة"، إلا أن الأقباط يحتفلون بـ"النيروز" بطريقتهم الخاصة، فتقام القداسات في الكنائس، ويتناولوا خلاله البلح الأحمر والجوافة، حيث يرمز لون البلح إلى دم الشهداء، فيما يمثل قلب البلح الصلب إلى قوة وثبات إيمانهم، أما الجوافة ترمز بلونها الأبيض إلى الطهارة.
- التقويم المصري
- الرسول الكريم
- السنة الهجرية
- القدماء المصريين
- الكتب المقدسة
- حرق الكتب
- رأس السنة القبطية
- آله
- أبيض
- أحمر
- المسلمين
- المسيحين
- مصر
- رأس السنة الهجرية
- عيد النيروز
- المصريين
- رأس السنة المصرية
- التقويم المصري
- الرسول الكريم
- السنة الهجرية
- القدماء المصريين
- الكتب المقدسة
- حرق الكتب
- رأس السنة القبطية
- آله
- أبيض
- أحمر
- المسلمين
- المسيحين
- مصر
- رأس السنة الهجرية
- عيد النيروز
- المصريين
- رأس السنة المصرية