تعرف على فضل الجمعة الأخيرة من السنة الهجرية واستقبال العام الجديد

كتب: سمر صالح

تعرف على فضل الجمعة الأخيرة من السنة الهجرية واستقبال العام الجديد

تعرف على فضل الجمعة الأخيرة من السنة الهجرية واستقبال العام الجديد

أيام قليلة ويبدأ شهر محرم ليبدأ معه العام الهجرى الجديد 1440، وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم التي قال عنها الله عز وجل في القرآن "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ".

واليوم هو الجمعة الأخيرة في العام الهجري الحالي، وفيه يودع المسلمون العام الهجري ويستعدون لاستقبال العام الجديد، منهم من يخصصها للدعاء والذكر، فهل نص القرآن أو بعض الأحاديث النبوية على دعاء معين يستحب قوله فيها أو عمل معين يفضل الإكثار منه؟

الدكتور خالد سالم، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، أكد أنه لم يرد عن النبي صل الله عليه وسلم فعل عمل معين أو تخصيص دعاء محدد في الجمعة الأخيرة من العام الهجري، وإنما تعد الجمعة الأخيرة من العام بمثابة تذكير لنا بعام مضى من أعمارنا وعلينا أن نستعد لحسن استقبال العام الجديد، حسب قوله.

وأضاف سالم لـ"الوطن" لا يوجد دعاء معين تختص به الجمعة الأخيرة من العام الهجري ولكن لايمنع من الدعاء والاستغفار حتى نختم العام بعمل صالح.

وعن صيام أول يوم في العام الهجري الجديد، أوضح عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن شهر محرم من الأشهر الحرم المستحب فيه الصيام، وبالتالي فإن الصيام في أول أيام العام الهجري يجوز وليس بدعة علما بأن فضل الصيام في هذا الشهر لايقتصر على أول يوم في العام وإنما الشهر كله.

وفي خطبة الجمعة اليوم، بين النص كما ورد على الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف المصري، الربط بين نهاية العام الهجري وبداية العام الجديد، ففي بدايته هجرة النبي وفي نهاية أداء فريضة الحج، وكلاهما رحلتان عظيمتان فيهما إقبال على الله عز وجل.

ووفقا لنص الخطبة، فإن مفهوم الهجرة الحقيقي إلى الله، هو أن نهجر الذنوب والمعاصين وكل ما حرم الله ورسوله، إلى جانب وجوب التوبة والبعد عن أهل السوء، ومن أراد الهجرة إلى الله فعليه بفعل الطاعات والفرائض ويجتهد في طاعة الرسول.

 


مواضيع متعلقة