البابا تواضروس: الكنيسة القبطية مستقيمة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها

02:00 م | الأربعاء 05 سبتمبر 2018

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية مستقيمة منذ أن تأسست، وتسلك خطًا مستقيمًا.

وقال في كلمة البابا خلال احتفالية إيبارشيات جنوب القاهرة بمئوية مدارس الأحد، التي أقيمت في نادي وادي دجلة بالمعادي، ونظمتها إيبارات المعادي وحلوان إلى وكنائس مصر القديمة: "عندما نقول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فنقصد الخط المستقيم، وكنيستنا دائمًا من نجاج إلى نجاح، ومن نمو إلى نمو، ومن فرح إلى فرح".

وأضاف البابا: "كنيستنا صامدة قوية وعمرها 2000 سنة، وروت بدماء قديسين وأبرار وشهداء، كنيستنا قوية وممتده دائمًا، وكل ما نسمعه ونشاهده نعتبره حروب من عدو الخير، وطبيعي أن يحاربنا من سنين وسنين، ولكن دائمًا الكنيسة هي التي تمتد وهي التي تقوى، وحروب عدو الخير هي التى تقوي الكنيسة، فأبواب الجحيم لم تقوى عليها".

وأشاد البابا تواضروس، بدور البابا شنودة الثالث، قائلا: "عندما نقف أمام البابا شنوده نقف عند نصف مئوية مدارس الأحد خمسون عاما، منها 40 عامًا بطريرك، وعشرة أعوام أسقفًا للتعليم، فضلا عن السنين التي خدم بها في الأسقفية وكونه تلميذًا للأرشيدياكون حبيب جرجس، فنحن نقف أمام تاريخ عظيم".

وكانت الكنيسة شهدت أحداثا فارقة في تاريخها منذ مقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون 29 يوليو الماضي، داخل دير أبومقار، ووجهت النيابة تهمة القتل للراهب المجرد إشعياء المقاري، والراهب فلتاؤس المقاري، وحددت جلسة 23 سبتمبر الجاري لنظر أول محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.

وهو الحادث الذي دفع الكنيسة لاتخاذ قرارات لضبط الرهبنة والأديرة ومنها مواجهة الأديرة الغير مقننه، والتي كان أبرزها دير الأنبا كاراس بوادي النطرون، الذي جرد الراهب الذي أسسه "يعقوب المقاري"، وهو ما دفع الراهب المجرد لإعلان العصيان عن الكنيسة والانفصال عن سلطة البابا.