نبيل فاروق يتحدث لـ"الوطن" عن لغز "الدوائر الغامضة" في الصعيد

كتب: منة الصياد

نبيل فاروق يتحدث لـ"الوطن" عن لغز "الدوائر الغامضة" في الصعيد

نبيل فاروق يتحدث لـ"الوطن" عن لغز "الدوائر الغامضة" في الصعيد

داخل صعيد مصر الجواني، وتحديدًا بقرية دشنا في محافظة قنا، تكمن الكثير من الحكايات والقصص الغريبة بمنطقة "أبو دياب شرق"، والتي اعتاد أهلها قص الكثير من الروايات الغامضة، عازمون على صدقها وصحتها الكاملة.

وهذا ما تعرض له الطبيب والكاتب الكبير "نبيل فاروق"، أثناء عمله بتلك المنطقة بإحدى فترات حياته الشبابية في القرن الماضي، وقد ذكر في مذكراته التي حملت عنوان "مذكرات طبيب في صعيد مصر الجواني"، ما رُوي له من أهل القرية في قصته الشهيرة "كولة أبو ليلة"، حيث تعني كلمة "كولة" المكان أو الهضبة المرتفعة.

روت مجموعة من أهل القرية بعض القصص المدهشة التي لفتت انتباه "فاروق"، حيث ذكر في قصته أبرز ما رُوي له حينها، وهو تواجد سبعة أحجار ضخمة غريبة الشكل، بصحراء القرية وأن أهل القرية اعتادوا على تواجدها الدائم، ولكنهم فوجئوا ذات يوم اختفائها بشكل كامل من الصحراء، ولم يعرفوا حتى الآن سبب وكيفية اختفائها بهذا الشكل المثير.

أما الرواية الأخرى والأشهر بالقرية، هو هبوط طائرة "هليكوبتر" من طراز ما ذات جسم معدني لامع، بأرض القرية أثناء قيام الحرب العالمية، وأنها كانت غير معلومة الهوية، وقد خرج منها رجل وامرأة يرتديان زيًا فضيًا لامعًا، ما أثار ذعر أصحاب القرية، فهجموا عليهم بـ "الشوم" حتى قضوا على الرجل والمرأة تمامًا.

وبعد ذلك احتفظ كل شخص من أهل القرية بجزء معدني من جسم الطائرة، مما أثار فضول "فاروق" حتى طلب من أحد شيوخ القرية الكبار رؤية جسم معدني من الطائرة، فأُصيب بالدهشة فور مشاهدته، حتى أكد أن ذلك الجسم المعدني ما هو إلا جزء من سفينة فضائية ما.

وجاءت رواية جديدة لأحد سكان القرية بشيْ غريب، ويُدعى عم "حارس"، أنه شاهد في طفولته أثناء تجوله بإحدى الليالي بصحبة والده، هبوط حجر ضخم لامع ما وخروج رجل منه، يرتدي زيًا فضائيًا وعلى رأسه كرة من الزجاج الداكن، وأن ذلك الرجل قام بإلصاق بعض الأجسام المستديرة بالأحجار السبعة التي سبق ذكرها، فارتفعت إلى السماء واختفت وسط الظلام.

وبسؤال "الوطن" للدكتور "نبيل فاروق" عن تلك الروايات الغريبة، قال في تصريحه إنه بالفعل رأى مجموعة من الدوائر الحجرية الغريبة المتراصة بشكل متساو بصحراء تلك القرية البدوية، غير المتطورة حضريًا، وأنه لم يعلم سر تلك الدوائر الضخمة حتى الآن، ومن هنا بادر "فاروق" حينها بإبلاغ الأديب الكبير "أنيس منصور" بقصة تلك الدوائر.

ولفت إلى أنه اتجه لبعض الجهات المتختصصة في علوم الفضاء في ذلك الوقت، ولكن لم يهتم أحد بالأمر حينها، كما أضاف أن أهل القرية رووا له تلك القصص كاملة وبصدق شديد، وأنهم نقلوها بشكل تفصيلي وجاد، عن آبائهم وأجدادهم.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة