من "الفانتازيا".. نبيل فاروق يرسم ملامح جيش الفضاء الأمريكي المنتظر

من "الفانتازيا".. نبيل فاروق يرسم ملامح جيش الفضاء الأمريكي المنتظر
- إدارة العمل
- اعمال سينمائية
- العمليات الحربية
- الموجات الصوتية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- فرع جديد
- مجلس النواب
- أربعة فروع
- أسفل
- إدارة العمل
- اعمال سينمائية
- العمليات الحربية
- الموجات الصوتية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- فرع جديد
- مجلس النواب
- أربعة فروع
- أسفل
يبدو أن الولايات المتحدة قررت إنهاء السلام الذي يعيشه الفضاء الخارجي ونقل الحياة العسكرية بحروبها وعنفها إليه، حيث صادق مجلس النواب الأمريكي، اليوم، على تشكيل فرع جديد من الجيش إلى جانب أربعة فروع هي البر والبحر والجو ومشاة البحرية أطلق عليه اسم "كتيبة الفضاء" ستكلف إدارة العمليات الحربية في الفضاء، وكثيرا ما تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية عن الحروب الفضائية في أعمال سينمائية، وكذلك الولايات المتحدة عملت بنشاط على "عسكرة الفضاء" منذ أوائل الستينيات وما زالت حتى اليوم.
الدكتور نبيل فاروق، كاتب الخيال العلمي، توقع أن يكون الجيش الفضائي المزمع إنشاؤه قابل للتحرك بشكل أسرع من الجيوش التقليدية، ويفوق تحركه الدبابات والمدفعية ومختلف عن كل آليات القتال المعتاد.
ويضيف "فاروق" أن الأسلحة المستخدمة في الأفلام البوليسية والليزر المستخدم في الأفلام ليست عملية وواقعية لكي تستخدمها أمريكا كقوة دفاعية.
"فاروق" يرى أن الهدف الأساسي من إنشاء جيش فضائي هو إما أن يكون جيشا موجها بالليزر من أعلى لأسفل ليضمن انتشارا أكبر ووصولا سريعا، مضيفا أن هذا الجيش سيكون أقوى وأكثر قدرة على ضرب مراكز الموجهات بسرعة فائقة، وأن الأشخاص الذين يعملون بهذا الجيش سيدربون جيدا على كيفية التعامل مع المكوك الفضائي.
وتابع "فاروق" حديثه قائلا إن فكرة إنشاء جيش فضائي يُعتبر تطورا مذهلا فقديما كانت الجيوش تتصادم وفكرة "الجيش الفضائي" الهدف منها هو الوصول لنقاط محددة، وبهذه الطريقة فإن "الجيش الفضائي" لا يمكن محاربته، متوقعا أن يحدث تغير كبير في شكل الحروب على الأرض.
وكشف "فاروق" من وجهة نظر "فنتازية"، عن أسلحة الجيش الفضائي، والتي ستكون صواريخ موجهة، ومدافع الليزر والموجات الصوتية وأن الأمر سيصل حد قطع موجات خارجية عن الدول، وتابع حديثه قائلا: "إن روسيا وأوروبا ودولا عديدة ستسعى جاهدة لإيجاد جيش فضائي قوي مماثل لكي تضمن حمايتها من الخطر الأمريكي".