"الآثار" تبدأ تطوير منطقة الأشمونين الآثرية

كتب: رضوى هاشم وإسراء حامد

"الآثار" تبدأ تطوير منطقة الأشمونين الآثرية

"الآثار" تبدأ تطوير منطقة الأشمونين الآثرية

بدأت وزارة الآثار أعمال تطوير منطقة آثار الأشمونين ضمن خطتها لتطوير المناطق الأثرية لجعلها أكثر جذبا للسياحة الخارجية والداخلية.

وقال جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطي، إن أعمال التطوير شملت وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة والتي تنمو على فترات، تحت إشراف منطقة آثار ملوي برئاسة علي البكري.

وأضاف محمود صلاح، مدير عام آثار المنيا، أن منطقة الأشمونين تعد من أهم المناطق الآثرية، وتقع على بعد 8 كيلومترات شمال غرب ملوي وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعرف بإقليم الأرنبة، كما قدمت مدينة الأشمونين أحد نظريات الخلق الهامة وهي نظرية "الثامون المقدس".

واستطرد صلاح، أن من أهم معابد منطقة الأشمونين معبد الملك أمنمحات الثاني، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد للملك "نختنبو" بقايا معبد فليب أرهديو، كما يوجد البازيليكا والتي بنيت تكريماً للسيدة العذراء.

وقال علي البكري مدير آثار ملوي، إن معبد نيرون يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54 ميلاديا وحتى عام 68 ميلاديا، وبني على أطلال معبد الملك رمسيس الثاني، وهو من الحجر الجيري، وعليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آلهة مختلفة، منها الإله "جحوتي" معبود الأشمونين. 


مواضيع متعلقة