بعد "حادثي الرحاب.". هل تأثر سوق العقارات بالحي؟.. سماسرة يجيبون

12:27 ص | الخميس 30 أغسطس 2018

حالة واسعة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن واقعة مقتل طالب جامعي ودفنه داخل شقة في مدينة الرحاب بالقاهرة، على يد والد خطيبته بمساعدة آخرين.

وكشفت التحقيقات، التي تجريها نيابة القاهرة الجديدة، في واقعة العثور على جثة طالب جامعي في شقة بالرحاب، إن "خطيبة المجني عليه ووالدها استدرجاه إلى الشقة، واستأجرا بلطجية للتخلص منه، وتعدوا على المجني عليه فور دخوله الشقة وكتّفوه، ثم ألقاه والد خطيبته داخل حفرة عميقة بمطبخ الشقة، كان قد حفرها سلفا وأعدها لهذا الغرض، ثم وضعه داخل صندوق خشبي، وأدخله الحفرة ووضع فوقه رمال وأسمنت وحديد لمنع تسرب الرائحة".

وقبل ثلاثة أشهر، شهدت المنطقة السكنية نفسها، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أفراد أسرة بأكملها عرفت بـ"مذبحة الرحاب"، حيث تم العثور على جثث أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص داخل فيلا بمنطقة الرحاب، وتم نقل الجثث إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.

"الوطن" تواصلت مع "سماسرة عقارات" للتعرف على تأثير الجرائم الحادثة مؤخرا على حركة بيع الوحدات السكنية داخل مدينة الرحاب.

وقال أنس مصطفى، مسؤول المبيعات في مدينة الرحاب لإحدى شركات التسويق العقاري، إن "عمليات البيع في المدينة لم تتأثر بهاتان الجريمتان"، فالمدينة من الأحياء الراقية المشهورة في مصر والكل يرغب في الحصول على سكن داخلها.

وأضاف مصطفى لـ"الوطن"، أن أكبر دليل أن المدينة لم تتأثر هي عدم انخفاض أسعار الوحدات داخلها، مضيفا أن "في هذه الأيام لديه عدة طلبات من عملاء لاقتناء سكن في المدينة، وبأسعار أغلى من بعض المدن الأخرى".

أما محمد سعد، الذي يعمل في شركة للتسويق العقاري، قال إن الجميع يعرف مستوى مدينة الرحاب، فالمدينة مزودة ببوبات وكاميرات مراقبة وأمن، حتى وإن تمت جريمة داخلها فبفضل الأمن والكاميرات يمكن الوصول إلى الجاني بسرعة وبدقة كما حدث في الجريمتان السابقتان.

وأوضح سعد لـ"الوطن"، أن عمليات البيع داخل المدينة مستمرة كما هي ولم تتأثر، والأسعار ما زالت كما هي في ارتفاع لم تنخفض أو تهتز.