«آسيا مدنى» تقيم فى مصر منذ 2001.. وتغنى من أجل «دولة حوض النيل»

«آسيا مدنى» تقيم فى مصر منذ 2001.. وتغنى من أجل «دولة حوض النيل»
- أغانى التراث
- الدول الأفريقية
- النسخة الجديدة
- بشكل عام
- تعليم الأطفال
- حوض النيل
- خشبة مسرح
- دار الأوبرا المصرية
- آسيا
- أصوات
- أغانى التراث
- الدول الأفريقية
- النسخة الجديدة
- بشكل عام
- تعليم الأطفال
- حوض النيل
- خشبة مسرح
- دار الأوبرا المصرية
- آسيا
- أصوات
بدأت رحلتها الموسيقية منذ نعومة أظافرها، وتمكنت من حفر اسمها فى الساحة الغنائية بتفرّدها فى تقديم الفلكلور السودانى.. إنها «آسيا مدنى»، مطربة ولاعبة إيقاع سودانية الأصل، جاءت إلى مصر وأقامت بها منذ عام 2001، وانخرطت فى الموسيقى المصرية، فهى عاشقة للتراث والفن السودانى، على حد تعبيرها، وتقول عنه: «أفضل الأغانى التراثية لأنها تعد بالنسبة لى فناً حقيقياً، وأتمنى أن أنقل ثقافة بلدى إلى جميع دول العالم.
تقدم «آسيا» فلكلوراً سودانياً تقليدياً وموسيقى أفريقية متنوعة، وتخصصت فى تقديم فن الزار الذى يعتبر طقساً شفائياً يشمل الإيقاعات والأصوات وخطوات الرقص، ويستخدم كعلاج نفسى يمتد إلى 7 ليالٍ، مشيرة إلى أن لديها فرقتين، إحداهما إيقاعية مكونة من إيقاعات سودانية بجانب «البالمبو» و«الدلوكة» و«القرع»، والأخرى موسيقية تتكون من عازفين و«درامز» و«جيتار».
{long_qoute_1}
أماكن عديدة قدمت فيها «آسيا» فنها المُميز، من بينها دار الأوبرا المصرية، وقلعة صلاح الدين، ومسرح الجنينة، بجانب مكتبة الإسكندرية التى أحيت على خشبة مسرحها المكشوف أكبر حفلاتها الغنائية ضمن مشاركتها الخاصة فى فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان الصيف السكندرى، وقدمت خلالها وصلة موسيقية على طريقة الفلكلور السودانى الأصيل.
فى عام ٢٠١٥، انضمت آسيا لمشروع النيل الذى يضم أكثر من ٣٠ موسيقياً من دول حوض النيل، وفقاً لكلامها، حيث يعمل المشروع على ربط المواطنين الذين يعيشون حول حوض النيل معاً من خلال الموسيقى، وفى عام ٢٠١٦ شاركت فى جولة قام بها فريق المشروع إلى أفريقيا، ثم سافرت مع فريقها فى جولة إلى أمريكا، حيث شاركت فى أكثر من ورشة عمل أقيمت هناك بجانب مشاركتها فى الحفلات الموسيقية التى أقيمت فى 23 مدينة.
{long_qoute_2}
لـ«آسيا» دور أساسى فى المجتمع السودانى بصفة خاصة والأفريقى بشكل عام، فبجانب موهبتها الموسيقية، تطوعت فى سانت أندروس لخدمات اللاجئين التابع للكنائس الألمانية والإيطالية، إذ تقوم بتعليم الأطفال من مختلف الدول الأفريقية الموسيقى والإيقاع والرقص، فضلاً عن أنها أسست «كورال» للأطفال فى المجتمع السودانى.
وتوضح «آسيا» أن لديها رسالة تقدمها من خلال فنها، حيث تعكس موسيقاها فخرها بتراثها كامرأة أفريقية قوية ذات صوت سحرى وراسخ، مشيرة إلى أنها قامت بتسجيل عدة ألبومات، من بينها ألبوم «تانا»، كما أنتجت أول ألبوم لها هذا العام، الذى يحمل اسم «الزول» الذى قامت بتسجيله فى أمريكا، خلال رحلتها مع فرقة مشروع النيل.