علاج «سرطان زينب» على نفقة الدولة متأخر من شهر

علاج «سرطان زينب» على نفقة الدولة متأخر من شهر
- سرطان الكبد
- جلسات الكيماوي
- علاج السرطان
- مرضى السرطان
- السرطان
- مريض سرطان
- العلاج على نفقة الدولة
- معهد الكبد والأورام
- معهد الكبد
- سرطان الكبد
- جلسات الكيماوي
- علاج السرطان
- مرضى السرطان
- السرطان
- مريض سرطان
- العلاج على نفقة الدولة
- معهد الكبد والأورام
- معهد الكبد
وجه مرهق، لم تتوقف صاحبته عن التأوه من كثرة الآلام التى تضرب جسداً أنهكته جلسات الكيماوى لإصابته بسرطان الكبد منذ 3 سنوات، تمسك بيديها أوراق علاجها على نفقة الدولة، تبحث عن «صرف دوائها»، من معهد الكبد والأورام، الذى توقف عنها منذ شهر.
رحلة مأساوية تقطعها زينب بسيونى، أم لـ5 أطفال، بمفردها من مقر سكنها فى كفر المنفى، بمنطقة الهرم، إلى شارع «قصر العينى»، على أمل صرف الدواء المعتاد، الذى إن تأخرت عن تناوله تسقط أرضاً: «باركب فى اليوم 4 مواصلات من البيت علشان أوصل للمعهد، علشان أصرف العلاج، وكل ما أروح يقولوا لى مافيش علاج، واشتريه من بره، هاجيب منين، والدوا اللى باخده بـ6 آلاف جنيه، وساعات بيغمى عليا فى الطريق بسبب المشوار».
حياة صعبة، تعيشها صاحبة الـ38 عاماً، المسئولة عن إطعام أطفالها بعد وفاة زوجها، دون مساعدة من أحد، والتى تعمل رغم مرضها فى تنظيف البيوت المجاورة بمنطقتها مقابل يومية 30 جنيهاً، بجانب يومية 20 جنيهاً لأكبر أطفالها، 13 عاماً، الذى يعمل «صبى مكوجى»: «لو ريّحت يوم، مش هنلاقى ناكل أنا وعيالى، ولا ندفع أجرة الأوضة اللى ساكنين فيها، فيه أيام بتعدى علينا بنبقى مش لاقيين العيش الحاف، حاولت أعمل عملية استئصال ورم، قالوا لى إن الورم متنقل مش ثابت».
{long_qoute_1}
أهل «زينب» تخلوا عنها بعد مرضها، وتحاول أن تهرب من مصير أطفالها ومستقبلهم إن تدهورت حالتها أكثر، خاصة أنه لم يكن فى إمكانياتها إدخالهم المدارس: «رُحت علشان أقدم لبنتى قالوا لى عايزين 500 جنيه للتقديم فى المدرسة.. أنا هاجيب منين؟، كان نفسى أعلمهم علشان مش ضامنة عمرى، وكل يوم حالتى بتسوء، وماعرفش هيعملوا إيه لو حصل لى حاجة».