التصوير بالرنين المغناطيسي يساعد على علاج السرطان

التصوير بالرنين المغناطيسي يساعد على علاج السرطان
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- الرنين المغناطيسي
- دراسة
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- الرنين المغناطيسي
- دراسة
قام علماء من الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية بتصميم نوع جديد من العوامل المتباينة للتصوير بالرنين المغناطيسي على أساس الجزيئات النانوية لمادة السيلكون القابلة للتحلل، والتي يمكن أن تستخدم في الوقت ذاته للتشخيص ولعلاج الأورام السرطانية.
التصوير بالرنين المغناطيسي هو وسيلة مهمة جداً للتشخيص الطبي الحيوي والتي يستخدم فيها عادة الرنين المغناطيسي النووي من ذرات الهيدروجين (البروتونات). ولدى عمل التصوير المقطعي يتم إنشاء حقل مغناطيسي، والذي ينظم حركة بروتونات ذرات الهيدروجين في الحقل المغناطيسي ضمن عملية تأثير موجات الراديو، يشار إلى أن نتائج هذا البحث العلمي تم نشره في مجلة علمية خاصة JournalofAppliedPhysics.
المقصود من فترة الاسترخاء هو الوقت اللازم الذي تعود فيه البروتونات إلى حالة التوازن، وهذا يعتمد على جزيئات البروتون المحيطة والذرات ويختلف حسب الأنسجة السليمة والمريضة في بعض الحالات التي تصادف في علم الأمراض يمكن تحديدها من خلال العوامل التباينة، التي تغير محلياً أوقات الاسترخاء للأنسجة المريضة.
وكما يعتقد العاملون في مختبر "Nanoteranostika" في معهد هندسة الطب الحيوي المادي التابع للجامعة الوطنية للأبحاث النووية، فإن استخدام الجسيمات النانوية لمادة السيلكون بهدف الكشف عن الخلايا التالفة، هو بحد ذاته واحداً من أكثر الأساليب الواعدة للعلاج النانوي للأورام السرطانية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجسيمات النانوية هذه ليس ضارة للجسم بحد ذاتها ولكن يمكن أن تسخن لتصل درجات حرارة أكثر من 42 درجة مئوية تحت تأثير موجات الراديو (وهذا ما يسمى بالفرط الحراري) ما يضمن عملية القضاء محلياً على الخلايا السرطانية.