معاناة «ليلى» مع سقوط الشعر بفعل الكيماوى: السرطان ده وحش قوى

معاناة «ليلى» مع سقوط الشعر بفعل الكيماوى: السرطان ده وحش قوى
- فقدان الشعر
- مرض السرطان
- علاج السرطان
- مريض سرطان
- السرطان
- فقدان الشعر
- مرض السرطان
- علاج السرطان
- مريض سرطان
- السرطان
بعد أن ابتلاها الله بالمرض اللعين، تغيرت ملامحها، ذبلت ملامح وجهها، وتساقط شعرها الطويل، وأغلقت عيناها على هم كبير، رغم سنوات عمرها الصغيرة. رحلة طويلة وشاقة مرت بها الطفلة ليلى أحمد، التى تبلغ من العمر 4 سنوات، تلقت خلالها 40 جرعة كيماوى، ومع ذلك لم ينقطع لديها أمل الشفاء.
بصلابة شديدة تروى مروة السباعى، والدة الطفلة «ليلى» معاناة ابنتها، التى تحمّلت المرض، وسلاحها هو الثقة فى الشفاء والصبر فقط: «السرطان خطف من ليلى أجمل وقت ممكن تلعب فيه وتجرى زى صاحباتها البنات، سرق جمالها وشعرها الطويل اللى كانت فرحانة بيه»، فقدان الشعر هو أصعب مرحلة مرت على «ليلى» خلال فترة علاجها الأولى: «إحساس أن أصحابها كلهم شعرهم طويل وهى شعرها بيقع ده كان إحساس صعب جداً عليها وقاسى»، «الشعر البينك» هو الحل الذى وجدت إليه الأم كعلاج ومسكن لحالة ابنتها: «كانت دايماً تقول لى أنا نفسى شعرى يبقى لونه بينك، لأنها بتحب اللون ده قوى، وأنا كنت باحاول أبسطها على قد ما أقدر وأهون عليها العلاج، حتى لو بلون شعر هى بتحبه، علشان بتقطع قلبى لما بتقول أن السرطان ده وحش».
«اجمدوا لسه الرحلة طويلة»، هى العبارة التى يصبر بها الأهل كمية المعاناة على «مروة» وابنتها: «لحد دلوقتى وصلنا إلى 40 جرعة، مش عارفين لسه هنكمل فى طريق الكيماوى ولا لا، لكن أهو بنصبر نفسنا»، تعلم العوم والسفر وركوب الطائرة هى أكثر الأشياء التى تفتقدها «ليلى»، حيث كانت تود أن تمارسها: «هى بتحب الحياة بزيادة، ويمكن ده اللى مخليها تقدر أنها تتغلب على الكانسر لحد دلوقتى».