«فارس» جاله سرطان واتعالج على الـ«فيس» وهو لسه قاعد مكانه

«فارس» جاله سرطان واتعالج على الـ«فيس» وهو لسه قاعد مكانه
- مريض سرطان
- علاج السرطان
- جرعات كيماوي
- طفل
- السرطان
- متطوعين
- فيس بوك
- موقع التواصل الإجتماعي
- مواقع التواصل
- التلفزيون
- مستشفي أبو الريش
- محطة مترو المرج
- مترو المرج
- محطة حلمية الزيتون
- مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- مريض سرطان
- علاج السرطان
- جرعات كيماوي
- طفل
- السرطان
- متطوعين
- فيس بوك
- موقع التواصل الإجتماعي
- مواقع التواصل
- التلفزيون
- مستشفي أبو الريش
- محطة مترو المرج
- مترو المرج
- محطة حلمية الزيتون
- مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
«لا يا أبلة ما تصوريش، وما تسجليش»، قالها بتوجس شديد لمحررة «الوطن»، بينما تحاول أن تعلم آخر ما آلت إليه أموره، بعدما أثار الطفل «فارس» تعاطف الملايين بصورته التى أظهرته وقد تساقط شعره، بائع المناديل فى منطقة المرج الذى قيل إنه مصاب بالسرطان ولا يجد علاجاً تم التأكيد أنه «خد جرعة كيماوى واحدة ومكملش ومحتاج علاج».
آلاف الاستجابات، عبر «فيس بوك» وأيضاً عبر التليفزيون، بدأت من متطوعين شباب بحثوا عنه دون أن يجدوه وصولاً إلى مجلس الوزراء الذى أعلن عبر أحد البرامج التليفزيونية تواصله مع أسرة الطفل التى انتهت بإفادة من والد الطفل بأنه يُعالج فى المنيا، وأنه حصل على بعض جرعات الكيماوى ثم توقف عن العلاج، مشكلة بدت فى طريقها للحل مع تدخل المسئولين الذين طالبوا الأب بالرد على هاتفه وتحضير أوراق الصغير من أجل علاجه من «السرطان».
فى محطة حلمية الزيتون كان «فارس» يجلس ليستريح بأحد الأركان، حين قابلته «الوطن»، حيث روى قصته بصوت خافت كالفحيح من أثر «نشفان الريق» لتأتى قصته مغايرة تماماً «معنديش سرطان، عندى مشاكل فى الغدد العرقية، ما بعرقش، كشفت وأنا صغير إدونى علاج مجابش نتيجة».
الطفل الذى أكد إقامته بصحبة والدته وشقيقته الصغيرة أكد «ما بشوفش أبويا كتير، ناس كلمونى، وقالولى هنساعدك بس بعد العيد» لا يزال يجوب المحطات وعربات المترو على خط المرج، تثير هيئته المريضة التى تشبه مرضى السرطان تعاطف المارة، فيغدقون عليه بالمال، ممسكاً بكيس أسود عامر بالنقود، قال: «بروح بالفلوس لأمى، بتصرفهم على الكشوفات عند الدكاترة، شوية فى أبوالريش وشوية عيادات خاصة، أبويا متجوز واحدة تانية مش عايش معانا».
بحسب «فارس»، البالغ من العمر 13 عاماً، فإنه يتلقى علاجاً دورياً كل 15 يوماً يساعده على الاستمرار، أصبح أخيراً يخشى الغرباء وأحاديثهم بعدما علم أنه مادة لمواقع التواصل والتليفزيون، بات المارة يمطرونه بالسؤال الأشهر «نفسك فى إيه يا فارس؟!» فيبتسم بعدم فهم، متسائلاً: «يعنى إيه نفسى فى إيه.. معرفش والله».
- مريض سرطان
- علاج السرطان
- جرعات كيماوي
- طفل
- السرطان
- متطوعين
- فيس بوك
- موقع التواصل الإجتماعي
- مواقع التواصل
- التلفزيون
- مستشفي أبو الريش
- محطة مترو المرج
- مترو المرج
- محطة حلمية الزيتون
- مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- مريض سرطان
- علاج السرطان
- جرعات كيماوي
- طفل
- السرطان
- متطوعين
- فيس بوك
- موقع التواصل الإجتماعي
- مواقع التواصل
- التلفزيون
- مستشفي أبو الريش
- محطة مترو المرج
- مترو المرج
- محطة حلمية الزيتون
- مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء