متحدث "الخارجية": المسار الرسمي لمفاوضات سد النهضة ما زال يواجه تعثرا

03:21 م | الأحد 26 أغسطس 2018

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، لإثيوبيا تأتي في إطار استمرار التواصل على مستوى القيادتين السياسيتين في مصر وإثيوبيا لمتابعة عدد من الموضوعات بين البلدين وبرامج التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة لموضوع سد النهضة.

وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية له بقناة "إكسترا نيوز"، أنه هناك اهتمام بالتعجيل في التوصل لحل بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة وقواعد ملأه وتشغيله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الـ3 بلاد، والزيارة في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والدفع بمسار العملية التفاوضية، لأن التفاوض لم ينتهِ ولم يسفر عن نتيجة حتى الآن، مرجعا الأمر لتعقيدات بالموضوعات المطروحة والمحادثات العلمية بخصوص قواعد ملء السد وتشغيله.

وتابع أبو زيد أن الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في شهر مايو خرج يتكليفات محددة بخصوص مفاوضات سد النهضة، واللجنة العلمية المستقلة الخاصة بسد النهضة عقد 4 اجتماعات حتى الآن وقطعت شوطا كبيرا في تهسهيل الوصول لتفاهمات حول السد، ولكنها لم تسفر عن اتفاق محدد حتى الآن ولابد أن يكون هناك دعم سياسي لهذه العملية التفاوضية، ولافتا إلى أن المسار الرسمي للمفاوضات ما زال يواجه تعثرا بسبب بعض الأمور الفنية التي لم تحسم بعد.

واستكمل أبو زيد هذه الزيارة مقررة وفقا لاتصالات دبلوماسية تتم بين البلدين، للتأكد من السير في الطريق الصحيح حول سد النهضة.