وقفة احتجاجية بواشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمأساة "الروهينجا"

وقفة احتجاجية بواشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمأساة "الروهينجا"
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- العفو الدولية
- الميليشيات المسلحة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أراكان
- حكومة ميانمار
- بورما
- جيش بورما
- الروهينجا
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- واشنطن
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- العفو الدولية
- الميليشيات المسلحة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أراكان
- حكومة ميانمار
- بورما
- جيش بورما
- الروهينجا
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- واشنطن
شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، أمس السبت، وقفة احتجاجية بمناسبة مرور عام على مجزرة الجيش الميانماري والميليشيات المسلحة ضد المدنيين من مسلمي الروهنغيا في إقليم "أراكان"(غرب)، وقالت وكالة "الأناضول" التركية، نظم المظاهرة ما يقرب من 100 أركاني اجتمعوا أمام مقر الكونجرس بواشنطن، للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا ببلادهم، داعين المجتمع الدولي لإيلاء القضية أهمية أكبر.
ووفق المصدر، أخذ المتظاهرون يرددون هتافات انتقدوا من خلالها صمت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، حيال تلك المجازر، مشددين على ضرورة عدم نسيان ما يجري لمسلمي الروهينجا، وفي حديث للأناضول على هامش الفعالية، قالت "هينا زبيري"، مديرة منظمة "فرقة عمل بورما"(غير حكومية)، إن "على المجتمع الدولي، والولايات المتحدة اعتبار هذه المجازر إبادة عرقية".
وأضافت: "لقد مر عام على هذه المجازر، لكن لم يتغير أي شيء على الإطلاق"، مشيرة إلى الوضع المأساوي لمسلمي الروهينجا الذين فروا من بلادهم لمخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنجالية، وتابعت "العالم بأسره مسؤول عما يجري للأركانيين، ولا قبل لأحد بأن يدير ظهره ويقول لست مسؤولًا عنهم"، مشددة على ضرورة أخذ واشنطن زمام المبادرة في هذه القضية.
وحسب منظمة: "أونتاريو للتنمية الدولية" (غير حكومية)، فإن نحو 24 ألفاً من مسلمي الروهينجا قتلوا على يد القوات الميانمارية، وأشار تقرير بحثي صدر قبل أسبوع عن المنظمة، أن العدد المتوقع بشأن مسلمي الروهينجا المقتولين هو 23 ألف و962 شخص.
وأكّد أن أكثر من 34 ألف مسلم روهينجي جرى إلقاؤهم في النار، فيما تعرض أكثر من 114 ألف للضرب، كما أكّدت البيانات الجديدة أن 17 ألف و718 امرأة وفتاة روهينجية مسلمة تعرضن للاغتصاب منذ أغسطس 2017 من قبل القوات الميانمارية.
ولفت التقرير، إلى أنه تم حرق 115 ألفاً و26 منزلاً وتدمير أكثر من 113 ألف منزل آخر، ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 750 ألف مسلم روهينجي، معظمهم من الأطفال والنساء، هربوا من مناطقهم إلى بنجلاديش بسبب ممارسات الجيش الميانماري.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" قادمين من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم"، وأسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، ووصفت الأمم المتحدة الحملة على أراكان بأنها "نموذج مثالي للتطهير العرقي".
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- العفو الدولية
- الميليشيات المسلحة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أراكان
- حكومة ميانمار
- بورما
- جيش بورما
- الروهينجا
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- واشنطن
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- العفو الدولية
- الميليشيات المسلحة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- أراكان
- حكومة ميانمار
- بورما
- جيش بورما
- الروهينجا
- إدارة ترامب
- الحكومة الأمريكية
- واشنطن