عقوبات إيران وتهديدات الحوثيين للمضايق تثير مخاوف نقص «النفط»

كتب: محمد حسن عامر ووكالات

عقوبات إيران وتهديدات الحوثيين للمضايق تثير مخاوف نقص «النفط»

عقوبات إيران وتهديدات الحوثيين للمضايق تثير مخاوف نقص «النفط»

حذرت «وكالة الطاقة الدولية» من عودة المخاوف حيال الكميات المعروضة من النفط عالمياً، مع معاودة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، وطلبت الولايات المتحدة من جميع الدول وقف وارداتها من النفط الإيرانى بصورة تامة بحلول 4 نوفمبر المقبل، إن أرادت تفادى العقوبات، التى فرضتها بعد انسحابها من «الاتفاق النووى» مع إيران، مايو الماضى، وذلك بالإضافة إلى تهديدات الحوثيين فى باب المندب. فى سياق متصل، قال الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى «واشنطن»، إن أحد قادة الحرس الثورى الإيرانى، ويدعى اللواء ناصر شعبانى، اعترف بكل «وقاحة» بأن النظام الإيرانى أمر أتباعه، جماعة «الحوثيين» فى اليمن، بضرب ناقلات النفط السعودية فى البحر الأحمر مؤخراً، على حد قوله.

ودمرت مقاتلات «التحالف العربى» لدعم الشرعية فى اليمن، أمس، مخزن سلاح تابعاً لميليشيات الحوثى فى محافظة «الحديدة»، فيما أعلن «التحالف العربى»، أمس، أنه سيتم «التحقق من ظروف وإجراءات» إحدى عملياته فى محافظة «صعدة» اليمنية بعد استهداف حافلة ما أدى، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ضمنهم أطفال. وبعد أن طالتهما العقوبات الأمريكية وباتا معاً فى نفس الخندق، يبدو أن ملامح تحالف جديد تتشكل بين تركيا وإيران فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن استأنفت «واشنطن» عقوباتها تجاه «طهران»، بعد أيام قليلة من عقوبات أخرى فرضتها على وزيرين تركيين، وتسلم «أردوغان» رسالة خطية من الرئيس الإيرانى، جرى خلالها التأكيد على تحدى العقوبات الأمريكية والتنسيق للإفلات منها.

{long_qoute_1}

لكن رد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاء سريعاً، أمس، حيث أمر بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم التركيين، مشيراً إلى أن العملة التركية هبطت سريعاً أمام «الدولار القوى»، ما يزيد من الضغوط على الاقتصاد المضطرب لهذا البلد، وسط خلاف دبلوماسى مع «واشنطن».


مواضيع متعلقة