نبيلة السيد تكشف سر عشقها لـ"البيجامة الحمراء" و"الموسيقى"

07:30 م | الاثنين 06 أغسطس 2018

"عريس يا بوي".. جملة حفرت في أذهان جميع مشاهديها بمجرد أن رددتها نبيلة السيد في فيلم "البحث عن فضيحة"، ورغم مرور 44 عامًا عليها إلا أنها لا زالت تتردد على ألسنة الأجيال حتى الآن كـ"إفيه" كوميدي.

وبرعت "نبيلة" في تقديم الأدوار الكوميدية بكل تلقائية، حتى استطاعت أن تكون من أهم كوميديانات الفن.

ولدت "نبيلة" في حارة متفرعة من شارع محمد علي في 7 أغسطس عام 1938، عملت كمغنية مع والدها منذ صغرها في حفلات الزفاف، كونه يعمل متعهد حفلات، إضافة إلى محل الآلات الموسيقية الذي يمتلكه، وحصلت على دبلوم المعهد العالي للتمثيل، وشاركت في عدة أفلام ومسرحيات ومسلسلات.

عشقت الموسيقى للغاية، وقالت في إحدى لقاءاتها النادرة، إن "الإنسان لا يستطيع الاستغناء عن الموسيقى في يومه وبكل الحالات التي يمر بها، وكل مزيكا لها طعم وموقف"، أحبت البساطة في كل شيء وعبرت على ذلك من خلال حبها في بساطة المطربة نادية مصطفى: "أحب أوي نادية مصطفى بسيطة في أدائها ومكياجها وتسريحة شعرها".

وعلى جانب آخر حكت "نبيلة" إحدى المواقف التي لم تنساها عندما كانت تقدم دور في رواية "المغفل" على خشبة المسرح من بطولة الفنان أمين الهنيدي وعبدالمنعم مدبولي، حيث ظهرت بدور أم الممثل "فهمي أمان" قائلة: "كنت بعمل أم فهمي أمان وهو عندوا 70 سنة أصلا، أنا اعمل أمه الكلام ده من 18 سنة"، ما جعلها تستعد للدور بباروكة شعر بيضاء اللون ومكياج يناسب دورها كسيدة عجوزة".

ولكن باروكتها سقطت على خشبة المسرح أمام الجمهور، في أثناء تلويح زكريا موافي بيديه، قائلة: "بيشوح بإيده راح مطير الباروكة كل قيمة الدور والشخصية في الباروكة، عشان هي اللي بتحدد السن، قلبي وقع في رجليا"، ركضت بعدها من على خشبة المسرح باكية، ذاهبة إلى سيد بدير حيث كان حينها المشرف الفني في الفنانين المتحدين.

"عمري عمري يا أستاذ سيد وقع على المسرح".. بهذه الكلمات حاولت نبيلة أن تشرح ما حدث لها لـ"بدير"، الذي اعتقد أن هناك كارثة بسبب بكائها فرد قائلا: "عمرك وقع على المسرح إزاي جديدة دي"، فأوضحت له "الباروكة.. مش دي عمري مش دي اللي تبين شخصية عمري للناس وقع عمري على المسرح"، ما جعله يضحك بشدة وجلب لها "الباروكة" من على خشبة المسرح، ثم دخلت للمسرح، وتقول إن الجمهور اكتشف سني الحقيقي حينها.

وعن أحب أدوارها إلى قلبها، أشادت بدورها هي والفنان سعيد صالح في مسرحية "البيجامة الحمراء"، قائلة: "حبيته عشان خاطر الشخصية اللي عملها"، إذ أدى دور شخص متخلف ذهنيا وهي والدته، وتروي أنه كان يرتدي "شورت وبيبيون" ولا يستطيع التمييز بين اليد اليمنى واليسرى: "أقوله سلم بإيدك اليمين يسلم بالشمال، احطله زلطة في اليمين عشان يفرق بينهم وبرضوا يسلم بالشمال، كان بيتعبني بس من الأدوار اللي بحبها لسعيد صالح، وبيعجبني أوي في المسرحية دي".