"لا مبالاة وخوف واستهزاء".. خبراء يحللون لغة جسد أبطال "فيديو بورسعيد"

05:33 م | الجمعة 03 أغسطس 2018

ثارت موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو، يرصد لقاءً أجرته المذيعة سلوى حسين، مع مجموعة من الأطفال المُتهمين بتهريب الملابس بمدينة بورسعيد، والذي نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة.

"لا مبالاة وخوف واستهزاء وتوتر.. مشاعر مختلفة ظهرت على ملامح أطفال بورسعيد خلال الفيديو المتداول"، هذا ما أوضحه الدكتور محمد حسن، خبير لغة الجسد في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، مضيفا أن ملامحهم الواضحة تعبر عن ما يخفونه داخلهم.

وأشار حسن، إلى أن الطفل الأول مقتنع بما يفعله، فهدوءه ووضعية جسده الساندة على الحائط تبرز ذلك، أما الثاني والثالث فابتسامتهما دليل على لامبالاتهما واقتناعهما بعدم ارتكاب خطأ.

أما الأخير، فطريقته وجديته في الحديث بالإضافة لنظرة الاشمئزاز الواضحة من أسئلة المذيعة توضح مدى صدقه، التي تبعها تحدي من خلال نظرته المباشرة في عين المقدمة التي لا تشعر بحالهم كما وصفها، بحسب تحليل حسن.

وقالت الدكتورة هدير جابر، خبيرة لغة الجسد، إن نبرات صوت المذيعة بها استهزاء، ولم تثبت على كلامها، بالإضافة إلى رعشة يديها التي تنم عن الأنا والرغبة في الشهرة.

وكانت نيابة محافظة بورسعيد، مساء الخميس، أخلت سبيل 4 أطفال ظهروا في فيديو نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة على "فيس بوك"، وذلك بعد دفع غرامة مالية.