خبراء يتحدثون عن سيناريوهات صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال

خبراء يتحدثون عن سيناريوهات صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال
- المصالحة الفلسطينية
- الوساطة المصرية
- تبادل أسرى
- صفقة تبادل
- قطاع غزة
- حماس
- إسرائيل
- جالعاد شاليطة
- فلسطين
- غزة
- المصالحة الفلسطينية
- الوساطة المصرية
- تبادل أسرى
- صفقة تبادل
- قطاع غزة
- حماس
- إسرائيل
- جالعاد شاليطة
- فلسطين
- غزة
تحدث خبراء في الشأن الإسرائيلي عن سيناريوهات صفقة تبادل الأسرى، التي تتوسطها مصر، بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وكان توفيق أبو نعيم، المسؤول في حركة "حماس"، قد صرح بأن وفد الحركة يبحث إتمام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال بوساطة مصرية، على أن تكون بعد إتمام تأهيل قطاع غزة، كما تواجد وفد حركة "حماس" الذي زار القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، ومناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولكنه عاد إلى القطاع، صباح الخميس.
وقال الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن الوساطة المصرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائلي تهدف إلى تثبيت الهدنه في غزة، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، بالإضافة إلى تسهيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح سعيد، لـ"الوطن"، أن عملية تبادل الأسري ستبدأ بعرض كلا الطرفين شروطهما لاتمام عملية التبادل، فالجانب الإسرائيلي سيطالب بالأسري الأربعة المحتجزين لدى الجانب الفلسطيني، وهم آرون شاؤول، أبارا منغستو، هشام السيد، وهدار غولدين.
وأضاف الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن الجانب الفلسطيني سيطالب بأكبر عدد ممكن من الأسري الفلسطنيين، بالإضافة إلى السماح بدخول الوقود والغاز عبر المعابر الفلسطنية إلى قطاع غزة، موضحا أن المفاوضات سوف تسير في صالح الجانب الفلسطيني، لأن الجانب الإسرائيلي يريد استعادة هولاء الأربعة بأي مقابل، موضحا أن إسرائيل في عام 2011 بادلت الجندي جالعاد شاليطة مقابل 1200 أسير فلسطيني.
فيما علّقت الدكتورة نعيمة أبومصطفى، الباحثة في الشأن الفلسطيني، أنه في عملية تبادل الأسري سيعرض كل طرف شروطه، فالجانب الفلسطيني سيطالب بأكبر عدد من الأسرى في مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائلين، موضحا أنه قد تنجح هذه الصفقة بشكل كبير بين الطرفين.
وأوضحت أبومصطفى، لـ"الوطن"، أنه قد يطلب الجانب الفلسطيني عدة ضمانات لعدم أعتقال الأسري الذي سيتم الإفراج عنهم، موكدة أنه في مرات عديدة تم عملية تبادل أسرى وبعد فترة وجيزة تقوم قوات الاحتلال بإعادة اعتقالهم مرة أخرى مثل كتابة هذا الشرط داخل الاتفاقية، وربما يكون هذا شرط أساسي لاتمام الصفقة.