مؤسسات دولية.. أمريكا دولة عنصرية.. توظف «الانتقادات» لخدمة مصالحها

مؤسسات دولية.. أمريكا دولة عنصرية.. توظف «الانتقادات» لخدمة مصالحها
- أشكال التمييز
- أعمال عنف
- الأقليات العرقية
- الأمريكيين السود
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البشرة البيضاء
- التأمين الصحى
- التمييز العنصرى
- الرعاية الصحية
- أشكال التمييز
- أعمال عنف
- الأقليات العرقية
- الأمريكيين السود
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البشرة البيضاء
- التأمين الصحى
- التمييز العنصرى
- الرعاية الصحية
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام ملف حقوق الإنسان للضغط على بعض الدول لتحقيق مصالحها أو حماية إسرائيل، ورغم أن «واشنطن» تقدم نفسها باعتبارها حامية الديمقراطية فإن المجتمع الأمريكى ما زال يعانى من العنصرية. رغم محاولات إنكار تفشى الظاهرة، إلا أن الإعلان عن مقتل أمريكى أسود على يد رجل شرطة من ذوى البشرة البيضاء، وما يتبعه من احتجاجات واسعة وأعمال عنف، ويهدد استقرار المجتمع يبدد هذا الإنكار، فانتخاب باراك أوباما كرئيس أمريكى من أصول أفريقية، لا ينفى العنصرية التى باتت طابعاً مميزاً للمجتمع الأمريكى الأبيض ضد ذوى البشرة السوداء، حيث تشير الإحصائيات الرسمية، الصادرة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التى خاضها «أوباما»، إلى تصويت السود بأغلبية كاسحة لـ«أوباما»، الأمر الذى يدفع إلى أن الأصول العرقية هى التى تسيطر على المواطن الأمريكى فى اختياراته.
وأكد ريتشارد رييفيز، خبير الشئون الاقتصادية بمعهد «بروكينجز» الأمريكى، أن ممارسة القتل ضد الأمريكيين السود، وما يترتب عليه من مظاهرات غاضبة بين السكان السود، وتكرار هذه الحالات، عبارة عن تداعيات تظهر على السطح، بعيداً عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للتمييز العنصرى فى المجتمع الأمريكى بمفهوم أوسع وأشمل.
وأضاف الباحث الأمريكى، فى دراسة له تحت اسم «بالأمس بالتيمور واليوم شيكاغو وغداً من يدرى؟»، أن تسليط الضوء على العرق، والفقر والسياسات الشرطية يتأرجح من مدينة أمريكية إلى أخرى، لكن فى المقابل هناك اهتمام متزايد باتجاه الفوارق العرقية المتجذرة فى مناطق أمريكية، موضحاً ارتفاع التمييز العنصرى فى الولايات المتحدة وفق المعايير الدولية، لأن 1 من 4 أمريكيين سود، و1 من 6 من ذوى الأصول الإسبانية يعيشون فى فقر شديد، مقارنة بواحد إلى 13 من الأمريكيين البيض، وفق تقرير حديث صادر عن مؤسسة «نيو سينشرى».
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» فى تقريرها السنوى الأخير إن المجتمع المدنى والقوى والمؤسسات الديمقراطية فى الولايات المتحدة كانت فى موضع اختبار خلال السنة الأولى من إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تراجعت الولايات المتحدة فى مجموعة من القضايا الحقوقية فى الداخل والخارج، بعد أن استهدف «ترامب» اللاجئين والمهاجرين ووصفهم بالمجرمين وبأنهم يشكلون تهديداً أمنياً، وعزز السياسة العنصرية من خلال ترسيخ القومية البيضاء، ودافع باستمرار عن الأفكار والسياسات المعادية للمسلمين، كما تبنت إدارته سياسات سببت تراجعاً فى حصول النساء على الرعاية الصحية الإنجابية، وعملت على إقرار تغييرات فى التأمين الصحى من شأنها أن تحرم أعداداً كبيرة إضافية من الأمريكيين من الرعاية الصحية بأسعار معقولة، وقوضت مساءلة الشرطة عن الانتهاكات.
وأعرب «ترامب» عن استهتاره بوسائل الإعلام المستقلة والمحاكم الاتحادية التى منعت بعض إجراءاته ودعم مراراً القادة الاستبداديين وأبدى اهتماماً ضئيلاً بالضغط من أجل احترام حقوق الإنسان فى الخارج، وأكد التقرير أن الأفراد أكثر عرضة للانتهاكات فى الولايات المتحدة، بمن فيهم أفراد الأقليات العرقية والإثنية والمهاجرون والأطفال والفقراء والسجناء، غالباً ما يكونون الأقل قدرة على الدفاع عن حقوقهم أمام المحاكم أو عن طريق العملية السياسية، حيث عانت العديد من الفئات الضعيفة من الهجمات على حقوقها خلال العام، واستمرت قوانين وممارسات أمريكية قديمة العهد، لا سيما فيما يتعلق بقضاء الأحداث والجنايات، والهجرة، والأمن القومى، فى انتهاك حقوق الإنسان المعترف بها دولياً.
وأشار تقرير منظمة العفو الدولية إلى أن حقوق النساء والفتيات فى الولايات المتحدة خلال عام 2018 تعرضت للاعتداء على نطاق واسع واتخذ ذلك أشكالاً متعددة، حيث رفضت إدارة «ترامب» سياسات كانت تتطلب من الجامعات مباشرة تحقيقات فى العنف الجنسى تجاه النساء بصفته شكلاً من أشكال التمييز، وألغت مبادرات للمساواة فى الأجور كانت ستساعد النساء على معرفة ما إذا كن يتقاضين أجوراً أقل من زملائهن الذكور.
وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن 40 شخصاً فى 25 ولاية فارقوا الحياة جراء استخدام الشرطة أسلحة الصعق الكهربائى ضدهم، وهو ما أوصل عدد من قتلوا بهذه الطريقة منذ 2001 إلى 802 شخص، ولم يكن معظم الضحايا مسلحين، ولم يبد أنهم كانوا يمثلون أى تهديد لأحد بالقتل أو بالإصابة الخطيرة عندما استخدمت أسلحة الصعق الكهربائى ضدهم.
- أشكال التمييز
- أعمال عنف
- الأقليات العرقية
- الأمريكيين السود
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البشرة البيضاء
- التأمين الصحى
- التمييز العنصرى
- الرعاية الصحية
- أشكال التمييز
- أعمال عنف
- الأقليات العرقية
- الأمريكيين السود
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البشرة البيضاء
- التأمين الصحى
- التمييز العنصرى
- الرعاية الصحية