في أقل من عام.. أمريكا تعلن الطوارئ للمرة الثانية بسبب "حوادث عنصرية"

في أقل من عام.. أمريكا تعلن الطوارئ للمرة الثانية بسبب "حوادث عنصرية"
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من أعمال العنف العنصري، والتي تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إذ شهد يوم إحياء ذكرى "مايكل براون" الذي راح ضحية الشرطي "دارين ويلسون" نتيجة اضطهادات عنصرية أعمال عنف وخراب، ما أدى إلى اعتقال الشرطة الأمريكية للعشرات من حي فيرجسون أثناء إحياء الذكرى الأولى للشاب الزنجي ذو الأصول الإفريقية، وهذا أدى إلى إعلان الحكومة الأمريكية حالة الطوارئ في ولاية ميزوري.
وأعلنت الولايات المتحدة حالة الطوارئ في مدينة بالتيمور الأمريكية، في شهر أبريل الماضي، بعد أعمال عنف اندلعت في المدينة إثر تشييع شاب أسود توفي بعد أيام على اعتقاله.
وتم نشر 500 شرطي استعدادا لنشر 5 آلاف جندي من "الحرس الوطني"، وأدت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين إلى إصابة 15 شرطيا واعتقال 27 متظاهرا.
وتأتى الحالة الثانية في إعلان حالة الطوارئ هذا العام، أمس، عندما أعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، واعتقلت العشرات للحيلولة دون تكرار أعمال العنف التي اندلعت، في الذكرى السنوية لإطلاق النار على مراهق صاحب بشرة سمراء أعزل على يد شرطي أبيض قبل عام، ما أثار عاصفة وطنية إزاء العلاقات بين الأعراق.
وقال ستيف شتينجر الرئيس التنفيذي لضاحية سانت لويس، في بيان له "إن شرطة المقاطعة ستتولى فورًا إدارة الطوارئ في فيرجسون والمناطق المحيطة بها، تحسبًا لاحتمال أن تلحق الاضطرابات أضرارًا بالأشخاص والممتلكات".
وألقت قوات الأمن الأمريكية القبض على 57 شخصًا عند مدخل محكمة بسانت لويس قاموا بقطع الطريق على بعد كيلومتر من مدينة فيرجسون بعد ساعات من إصابة رجل بجروح خطيرة في معركة بالأسلحة مع الشرطة.
وتقرر تنظيم جولة جديدة من الاحتجاجات في مدينة فيرجسون قال منظموها إنها "تهدف إلى تسليط الضوء على عنف الشرطة ضد الأقليات العرقية".