"على كل لون".. "الوطن" ترصد حوادث عنصرية هزت "حرية أمريكا"

05:38 م | الأربعاء 19 أغسطس 2015

زادت حالات الاعتداءات العنصرية في أمريكا في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ورغم ادعاءات الإدارة الأمريكية الحالية بالحرية والدفاع عن حقوق الإنسان، فإن المجتمع الأمريكي ما يزال يعاني من مظاهر العنصرية ضد السود، وآخر تلك الحوادث، اعتداء 5 رجال شرطة في سان فرانسيسكو على رجل أسود معاق بساق واحدة والأخرى صناعية.

على مر التاريخ، تختلف حالات الحوادث العنصرية في أمريكا ما بين اعتداء على النساء المحجبات، أو السود، وأخيرًا على المسلمين مثل حادثة "تشابل هيل".. "الوطن" ترصد أبرز انتهاكات أمريكا العنصرية من حيث اللون.

1- مقتل مارتن لوثر كينج، واحد من أبرز المدافعين عن الحريات ونبذ مظاهر التفرقة العنصرية ضد السود، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وتم اغتياله برصاصة أطلقها أحد المتعصبين البيض ويدعى "جيمس راي"، فانفجرت حنجرة "كينج" وسقط قتيلًا في 4 أبريل 1968.

2- روزا باركس، ناشطة حقوق مدنية زنجية، فقدت وظيفتها وتلقت تهديدات بالقتل، وتم القبض عليها من شرطة مونتغمري 1955، لرفضها التخلي عن مقعدها بإحدى الحافلات العامة لرجل أبيض.

3- رودني كينج، مواطن زنجي أمريكي، اشتهر في نهاية القرن العشرين إثر أحداث دموية شهيرة وقعت في مدينة لوس أنجلوس، أعقبها نشر فيديو يظهر تعرض "رودني" للضرب المبرح من شرطة لوس أنجلوس 1991.

4- مايكل براون شاب أمريكي (18 عامًا) من أصول إفريقية، توفي بعد إطلاق النار عليه 6 مرات من ضابط أبيض يدعى "دارن ويلسون"، بسبب مشادة كلامية بين الطرفين.

5- ريس تايلور، امرأة أمريكية سوداء تعرضت للاغتصاب الجماعي من مجموعة من البيض عام 1944، ونظم عدد من نشطاء الحقوق المدنية، مظاهرة للدفاع عنها.

ومن حيث الدين، تمثلت أبرز الحوادث في:

1- مقتل علي كمارا، وهو شاب أمريكي مسلم من أصول إفريقية، دفع ضريبة فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بتعرضه لاعتداء بالضرب في ولاية نيويورك على يد مجموعة من الشباب الأبيض الذين اعتدوا عليه، ودعت منظمة إسلامية أمريكية كبرى، مكتب التحقيقات الفيدرالية بالتحقيق في الحادث باعتباره جريمة كراهية.

2- مالكوم إكس داعية إسلامي أمريكي من أصل إفريقي ومدافع عن حقوق الإنسان ويعرف باسم "الحاج مالك الشباز"، أشعلت مجموعة النيران في بيته إلا أن النجاة كتبت له ولعائلته من النيران، في الحادي والعشرين من نفس الشهر الموافق صعد "مالكوم" إلى منصة في قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك ليلقي محاضرة يدعو فيها إلى الإسلام، خلال المحاضرة نشبت مشاجرة مفتعلة بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليها وحاول الحراس الشخصيون لمالكوم السيطرة على الوضع، فاقترب رجل من المنصة وأطلق النار عليه وأصابه في صدره وبعدها تقدم رجلان آخران من المنصة وأمطروا مالكوم بوابل من النيران فأردوه قتيلاً.

3- ضياء ويسرا ورزان: تعرض 3 مسلمين من عائلة واحدة للقتل في منزلهم بشابل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية بأمريكا 2015، وهم: "ضياء شادي بركات 23 عامًا، وزوجته يسرا محمد 21 عامًا، وشقيقتها رزان محمد 19 عامًا"، وألقت الشرطة القبض على كريج ستيفن هيكس، 46 عامًا، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وتعرف هذه الحادثة باسم حادثة "تشابل هيل".

فيما كانت أبرز الأحداث من حيث الجنس:

1- أوبرا وينفري المذيعة الأمريكية الشهيرة تم اغتصابها بوحشية من عمها وصديق أمها بعلم أمها وهي في السادسة من عمرها، فهربت إلى بيت أبيها لتجد هناك قسوة العنف والضرب.